الشركات الناشئة تحصد 18 مليون دولار في 3 جولات استثمارية

  • 10/29/2024
  • 13:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حققت الجولات الاستثمارية قفزة نوعية غير مسبوقة خلال الأسبوع المنصرم. فقد تجاوز إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في هذه الشركات حاجز 18 مليون دولار أمريكي. وذلك عبر 3 صفقات استثمارية رئيسية أعلنت عنها كبرى الشركات الاستثمارية في المنطقة. يأتي ذلك نتيجة التحولات التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب البيانات التي جمعها “رواد الأعمال”، فإن هذا الرقم القياسي يعكس بوضوح الثقة المتزايدة التي بات يتمتع بها قطاع الشركات الناشئة، والتي أصبحت تشكل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في العديد من دول المنطقة. علاوة على هذا الأمر، فإن تنوع المجالات التي جذبت هذه الاستثمارات الضخمة، بدءًا من التكنولوجيا المالية ووصولًا إلى التكنولوجيا الحيوية، يشير إلى تنامي مشهد ريادة الأعمال في المنطقة وتعدد الفرص الاستثمارية المتاحة. فهرس المحتوي Toggle جولات استثمارية5 جولات استثماريةصناديق الاستثمار وجولاتهااستثمار أرامكو في الذكاء الاصطناعيأرباح ضخمة تحققها المملكة من الذكاء الاصطناعيتحول جذري في قطاع الشركات الناشئة جولات استثمارية من ناحية أخرى، لعبت المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في هذا النشاط الاستثماري المكثف؛ حيث استحوذت على نسبة 44.4% من إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة خلال الأسبوع الماضي. ويعكس هذا الإقبال الكبير على الشركات السعودية الناشئة الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة لهذه الشركات، وتشجيع نموها وتطورها. في حين يؤكد الثقة المتزايدة في قدرة المملكة الفائقة على أن تكون مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال والاستثمار، وأن تساهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. كذلك، فإن هذا النشاط الاستثماري المكثف يأتي في ظل التطورات الإيجابية التي تشهدها المنطقة. والتي تشمل الإصلاحات الاقتصادية، وتبني التقنيات الرقمية، ودعم ريادة الأعمال؛ حيث تسعى العديد من الحكومات في المنطقة إلى توفير الدعم اللازم للشركات الناشئة بمختلف أنواعها، من خلال توفير التمويل، والبنية التحتية، والتشريعات الداعمة. بينما يرى الخبراء أن هذا النشاط الاستثماري المكثف ليس سوى بداية لحقبة جديدة من النمو والازدهار لقطاع الشركات الناشئة في المنطقة. كما أنها تشهد في المستقبل القريب المزيد من الجولات الاستثمارية الضخمة. والتي تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الابتكار. علاوة على أنها تدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. 5 جولات استثمارية تسلط الأرقام الواردة في الجدول الضوء على حجم الدعم المالي الذي حظيت به الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ما يعكس ثقة المستثمرين في آفاق نموها. الشركة الدولة قيمة الجولة (دولار أمريكي) القطاع بريبكو الإمارات 10,000,000 التقنية العقارية انفيجو السعودية 8,000,000 اشتراك السيارات Colis.ma المغرب 300,000 الخدمات اللوجستية Colabs باكستان 2,000,000 منصات عمل مشتركة Neuphonic غير محدد 3,000,000 تطوير البرامج صناديق الاستثمار وجولاتها من ناحية أخرى، تؤكد الأرقام الواردة في الجدول التالي قوة جذب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمارات؛ حيث سجلت صناديق الاستثمار نموًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي. كما تسلط هذه البيانات الضوء على حجم الأموال التي تم ضخها في هذه المنطقة. ما يعزز مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين العالميين. صندوق الاستثمار الدولة التركيز الجغرافي حجم الصندوق المستهدف (بالدولار الأمريكي) الشركاء الإداريون (إن وجد) المستثمرون الرئيسيون Sawari Ventures II مصر مصر وشمال أفريقيا 200,000,000 أحمد الألفي، هاني الصنباطي، وائل أمين (سيتم الإعلان عنهم) Rua Growth Fund I LP السعودية الأردن والمملكة العربية السعودية 5,000,000 تركي الجويعب ISSFJO استثمار أرامكو في الذكاء الاصطناعي في خطوةٍ طموحةٍ لتعزيز مكانتها كرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، أعلنت شركة أرامكو السعودية، عبر ذراعها الاستثماري “واعد فنتشرز”، في 27 أكتوبر 2024، عن تخصيص مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للاستثمار في الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. يأتي هذا الإعلان في إطار سعي المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصادها وتحقيق رؤية 2030 الطموحة. وفي هذا السياق، أوضح المهندس أنس القحطاني؛ الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق واعد فنتشرز، أن هذا الاستثمار الاستراتيجي يعكس إيمان الصندوق بقدرات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة. بينما أضاف القحطاني أن هذا الاستثمار سيؤدي إلى تعزيز الابتكار في المملكة، وتوطين الكفاءات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ستفتح آفاقًا جديدة لرواد الأعمال السعوديين. أرباح ضخمة تحققها المملكة من الذكاء الاصطناعي من ناحية أخرى، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) عن توقعات بتحقيق المملكة العربية السعودية أرباحًا تقدر بـ 135 مليار دولار أمريكي من تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. هذا الرقم الضخم يعكس الأهمية المتزايدة التي يكتسبها هذا القطاع في الاقتصاد السعودي؛ حيث من المتوقع أن يساهم بنسبة تزيد عن 12% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة خلال السنوات القادمة. علاوة على ذلك، يأتي هذا الاستثمار في إطار سلسلة من الخطوات التي تتخذها أرامكو السعودية لتعزيز حضورها في قطاع التكنولوجيا. ففي الأشهر القليلة الماضية، استثمرت الشركة في شركات واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل: شركة ريبيليونز الكورية المتخصصة في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. كما استثمرت في شركة AiXplain الأمريكية التي توفر بنية تحتية أساسية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي. في حين يسعى العالم إلى استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي، تأتي هذه الخطوة من أرامكو السعودية لتؤكد على دور المملكة كلاعب رئيسي في هذا المجال. بينما من المتوقع أن يساهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا. كما يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الناشئة إلى المملكة. كذلك، فإن هذا الاستثمار يعكس التوجه العالمي نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة، لا سيما الذكاء الاصطناعي؛ حيث أصبحت هذه التقنيات محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي. وتؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة. تحول جذري في قطاع الشركات الناشئة في النهاية، تشير الأرقام والإحصائيات إلى تحول جذري يشهده قطاع الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا التحول مدفوع برغبة متزايدة لدى المستثمرين العالميين لدعم الأفكار المبتكرة والشركات الواعدة في المنطقة. كما يعكس الثقة المتنامية في قدرة هذه الشركات على تحقيق نمو مستدام ومساهمة فعالة في تنويع الاقتصاديات المحلية. علاوة على هذا الأمر، فإن هذه الاستثمارات الضخمة التي شهدناها خلال الأسبوع الماضي، والتي تجاوزت 18 مليون دولار أمريكي. كما تعد مؤشرًا واضحًا على أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من الازدهار الاقتصادي؛ حيث تساهم هذه الاستثمارات في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الابتكار. ودفع عجلة التحول الرقمي في مختلف القطاعات. بينما ينبغي الإشارة إلى أن هذا النمو المتسارع يتطلب استمرار الجهود المبذولة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتوفير الدعم اللازم للشركات الناشئة. كما يتطلب الأمر الاستثمار في بناء القدرات البشرية وتطوير المهارات اللازمة لنجاح هذه الشركات. الرابط المختصر :

مشاركة :