متابعات الشرق أونلاين أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، اليوم الثلاثاء، حكمًا ابتدائيًّا بالقتل لإرهابي استهدف مركز شرطة تاروت ومحكمة القطيف بقنابل المولوتوف، في حين حكمت على مواطن آخر بالسجن لمدة 22 سنة. وكان المدعي العام طالب بتنفيذ حد القتل تعزيرًا على المتهمين السعوديين؛ لاتهامها بزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في البلاد، باستهدافهما رجال أمن أثناء تأدية مهماهم الوظيفية، وأطلقا النار على مركز شرطة تاروت، وأحدهما استهدف محكمة القطيف. وادان المدعي العام المتهمَين بالمشاركة في تزعم وتنظيم تظاهرات ومسيرات، مرددين شعارات مناوئة للدولة، وانخرط أحدهما في معسكر تدريب على استخدام الأسلحة وإطلاق النار. وشملت لائحة الادعاء العام التي قّدمت أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض؛ توجيه تهم عدة إلى المتهم الأول (يحمل الشهادة الثانوية)، منها السعي إلى زعزعة الأمن الداخلي في البلاد، واستهداف رجال الأمن بإطلاق النار عليهم أثناء أداء عملهم، ورميهم قنابل مولوتوف، والسعي إلى إحداث الفتنة والفرقة والانقسام في البلاد، بتزعم وتنظيم المسيرات وتجمعات الشغب والمشاركة فيها، التي حدثت في جزيرة تاروت (محافظة القطيف)، وإطلاق النار على مركز الشرطة. وثبت في سجلات التحقيق اعتداء أحدهما على رجال الأمن أثناء تأدية واجباتهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية المتمركزة بجوار دوار السمكة، وكذلك استهداف محكمة القطيف.