كتب - إبراهيم صلاح : طالب عدد من طلاب المدارس بضرورة تقليل ساعات الدوام المدرسي مع ارتفاع درجات الحرارة وقرب اختبارات نهاية العام الدراسي، لينضموا بذلك الى أولياء الأمور والتربويين الذين كانوا طالبوا بضرورة إعادة النظر في ساعات التمدرس مع حلول شهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة واقتراب قدوم شهر رمضان المبارك وكذلك اختبارات نهاية العام. فمن جانبه، أشار حمد المال الطالب بالمرحلة الثانوية إلى صعوبة تركيز الطلاب مع طول ساعات التمدرس وارتفاع درجات الحرارة، حيث يخيم على الطالب الشعور بالإرهاق، ما يجعل هناك صعوبة في تلقي المعلومات .. مضيفا أن حلول الصيف يزيد الأعباء على الطلبة ويقلل من قدرتهم على التحصيل الأكاديمي بالشكل المطلوب. بدوره، أكد مهنى ناصر السليطي الطالب بالمرحلة الثانوية ضرورة تقليل ساعات الدوام الدراسي من أجل التحصيل الأكاديمي للطلاب ومساعدتهم على التركيز .. مشيرا الى أن انتهاء الدوام عند الثانية عشرة ظهرًا من شأنه أن يعطي مساحة من الوقت ليأخذ الطلاب راحة ليتمكنوا من المراجعات مع اقتراب موعد الاختبارات. وقال محمد بن حمد آل ثاني الطالب بالمرحلة الثانوية إن ارتفاع درجات الحرارة يصيب البعض بالإرهاق والشعور بعدم الاتزان، ومع تخفيض ساعات التمدرس سيخف الضغط عن الطلبة ويتمكنون من التركيز على المواد الدراسية بشكل أكبر خلال المراجعات المنزلية .. مشيرا الى أن تقليل الدوام لن يؤثر على مستوى الطالب الدراسي بل سيساعده على الدراسة في المنزل والاستعداد الجيد للاختبارات النهائية، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك. من جانبه، رأى حمد عبدالله السليطي الطالب بالمرحلة الثانوية أن عدم قدرة الطالب على الدراسة في ظل ارتفاع درجات الحرارة أمر طبيعي وذلك لارتفاع الدرجات إلى 47 درجة مئوية .. مشيرا الى أن التبكير بنهاية الدوام سوف يفيد الطلبة في الاستذكار ومراجعة دروسهم. واشتكى حسين يونس الشرشيني من صعوبة استيعاب الطلبة لدروسهم مع الارتفاع الحالي في درجات الحرارة واقتراب الشهر الكريم، لذا فإن تقليص ساعات الدوام من شأنه إتاحة الفرصة للطلبة للمراجعات. ويقول أحمد بن حمد القحطاني : الطالب بعد الثانية عشرة لا يفكر إلا في الرجوع للمنزل ويكون ذهنه مشتتًا وغير قابل لتلقي المعلومات، لذا يجب ضغط الحصص وتقليل ساعات التمدرس نظرًا لارتفاع درجة الحرارة وخاصة أن الحصّص الأخيرة غالبًا ما تكون إثرائية أو تكنولوجيا، داعيًا إلى مراعاة التوقيت الصيفي بالنسبة لدوام الطلبة حيث إن ساعة ونصف الساعة لن تؤثر على التحصيل العلمي للطلبة. وقال إن الطلاب يتأثرون كذلك من ازدحام الطرق، حيث يضيع الكثير من الوقت في طريق العودة الى المنزل. وأشار صقر خالد الهتمي إلى وجود صعوبات في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي ترهق الطلاب وتسبب لهم الشعور بالصداع والإعياء، لذا فإن تقليص ساعات التمدرس ستفيد الطلاب في التحصيل.
مشاركة :