مطالب بتقليص ساعات الدوام الدراسي

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي  طالب عدد من الطلبة وأولياء الأمور وزارة التعليم بضرورة العمل على تقليص ساعات الدوام المدرسي للطلاب ، محددين سبعة مبررات تستدعي تقليص الدوام المدرسي أولها توفير وقت أكبر للمراجعات المنزلية ويجنبهم زحمة الشوراع,ويساعدهم على التركيز ويريحهم من مشقة الدوام الطويل ,كما تجنيبهم الاثار الصحية لارتفاع درجات الحرارة,وتخفف الازدحامات المرورية ,أيضا تقلل حالات السلوك العدواني بين الطلاب.   وأوضح هؤلاء في تصريحات خاصة للراية أن قدرة الطلاب على الإستيعاب تقل في ظل ارتفاع درجات الحرارة وطول ساعات الدوام الدراسي ,لافتين الى أن تقليل ساعات الدوام يساعد على الإنتاج وليس العكس ، ويعزز الرغبة في التعلم والدراسة، ويساعدهم على التركيز والتحصيل، مؤكدين أن الكبار يعانون خلال فصل الصيف ، وبالتالي يكون الأمر أشد صعوبة على الأطفال والصغار بالمدارس ,مشددين  على أهمية الوقت الذي سيوفره تقليص الدوام الدراسي  للطلاب وبالتالي استغلاله في الدراسة بالمنزل وهو ما سينعكس ايجابا على نتائج الامتحانات ,حيث سيكون باستطاعة الطالب أخذ قسطا من الراحة ومن ثم بدء المذاكرة بشكل مريح ,خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الطلاب الذين يسكنون في المناطق البعيدة ويستخدمون الباص لا يصلون الى منازلهم قبل الثالثة ظهرا.     ناصر الهاجري : يساعد الطلاب على التركيز قال ناصر الهاجري أن تقليل ساعات الدوام المدرسي مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بات مطلبا ملحا ، موضحا  أن تقليل ساعات التمدرس يمنح الطالب الوقت الكاف من أجل الاستذكار الجيد في المنزل ومراجعة دروسه التي تلقاها في المدرسة خلال اليوم.    وأشار الى أن تقليص الدوام يساعد الطلاب على التركيز، ويريحهم من مشقة طول الدوام، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة له آثار سلبية على الصحة العامة، وخاصة الطلاب الذين يعانون من الحساسية في الصدر ، ويحتاجون الى عناية خاصة في هذه الفترة، كما أن درجة استيعاب الطالب تقل بعد الساعة الـ 12 ظهرا.   وناشد مسؤولي وزارة التعليم بضرورة إصدار القرار الخاص بتقليص الدوام المدرسي بالنسبة للطلاب بهدف توفير أكبر وقت لهم للاستذكار الجيد ، خاصة أن توفير الأجواء المناسبة سواء من جانب المدرسة أو الأسرة يساعد الطلاب على تحقيق أفضل نسب النجاح، وبالتالي يكلل جهودهم خلال عام دراسي كامل بالنجاح والتفوق .     زيد السعدي : تخفف الازدحامات المرورية أوضح زيد السعدي إن هناك الكثير من الإيجابيات المختلفة من تقليص الدوام المدرسي للطلاب ، وهو تخفيف حدة الازدحامات في شوارع الدوحة، كما أن العودة مبكرا تسمح للطالب تنظيم وقته وأخذ قسطا من الراحة من ثم البدء بالدراسة وهو بكامل نشاطه ,و تعزز الرغبة لديه في التعلم والدراسة.   وأضاف: بعد الثانية عشرة يصعب على الطالب أن يستوعب أي معلومات لأن لكل إنسان طاقة،وهذه الطاقة تقل تدريجيا خاصة وأنه يستيقظ من النوم في الخامسة صباحا استعدادا للتوجه الى المدرسة، ، منوها بأن المناهج الدراسية تحتاج إلى جهد ووقت من أجل مراجعتها بتركيز ، مشيرا إلى أن كثيرا من الطلاب لا يرجعون إلى منازلهم إلا عند الثالثة عصرا.     محمد جابر : نتائج ايجابية على العملية التعليمية قال الطالب محمد جابر  أن الطلاب يصابون بالإرهاق وصعوبة التركيز مع طول ساعات الدراسة وارتفاع درجات الحرارة ، مضيفا أن حلول الصيف يزيد الأعباء على الطلبة ويقلل من قدرتهم على التحصيل الأكاديمي بالشكل المطلوب .   وأضاف من الطبيعي ان تقل درجة تركيز الطالب مع وصول درجات الحرارة الى 45 درجة مئوية  وبالتالي فإن الإنصراف المبكر سيكون في مصلحة الطلاب والأسر والعملية التعليمية برمتها وسينعكس ذلك بنتائج أفضل في الامتحانات النهائية.   مسيعد عبدالله : يجنب الطلاب زحمة الشوراع قال الطالب مسيعد عبد الله أن صرف الطلاب مبكرا يجنبهم زحمة الشوارع في وقت الذرورة وبالتالي يمكنهم من استغلال الوقت الاضافي في الدراسة داخل المنزل ,خاصة وأن الحصص الأخيرة غالبا ما تكون إثرائية أو تكنولوجية.   يقول الطالب مسيعد عبدالله أن الطالب بعد الثانية عشرة لا يفكر إلا في الرجوع للمنزل ويكون ذهنه مشتتا وغير قابل لتلقي المعلومات، لذا يجب ضغط الحصص وتقليل ساعات التمدرس نظرا لارتفاع درجة الحرارة وخاصة أن الحصص الأخيرة غالبا ما تكون إثرائية أو تكنولوجيا، داعيا إلى مراعاة دخول فصل الصيف بالنسبة لدوام الطلبة حيث إن ساعة ونصف الساعة لن تؤثر على التحصيل العلمي للطلبة ، كما أن الطلاب يتأثرون كذلك من ازدحام الطرق، حيث يضيع الكثير من الوقت في طريق العودة الى المنزل ,مشيرا إلى وجود صعوبات في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي ترهق الطلاب وتسبب لهم الشعور بالصداع والإعياء، لذا فإن تقليص ساعات التمدرس ستفيد الطلاب في التحصيل.   محمد العيدة : توفير وقت أكبر للمراجعات المنزلية قال الطالب محمد العيدة إن ارتفاع درجات الحرارة يصيب البعض بالإرهاق والشعور بعدم الاتزان، ومع تخفيض ساعات التمدرس سيخف الضغط عن الطلبة ويتمكنون من التركيز على المواد الدراسية بشكل أكبر خلال المراجعات المنزلية ، مشيرا الى أن تقليل الدوام لن يؤثر على مستوى الطالب الدراسي بل سيساعده على الدراسة في المنزل والاستذكار الجيد .   وأضاف : أصل إلى المنزل تقريبا عند الساعة الثانية والنصف، فإذا وضعنا في الاعتبار أن الطلاب سيتناولون وجبة الغداء ويستريحون قليلا، فمعنى ذلك أنهم لن يستقظوا من النوم قبل المغرب، فمتى يراجع الطالب درسه الذي أخذه في المدرسة ؟ أما إذا خرج الطالب في الثانية عشرة ظهرا، فيعني ذلك أنه يمكن أن يتناول غداءه ، وينال قسطا من الراحة ويستيقظ عند العصر، ويكون أمامه متسع من الوقت لاستذكار دروسه .   تويم عبدالله : طلاب الباصات الأكثر تأخراً أعتبر الطالب تويم عبدالله  أن تقليل الدوام لن يؤثر على مستوى الطالب الدراسي بل سيساعده على الدراسة في المنزل بشكل جيد ,لافتا الى أن الطلاب الذين يرتادون الباصات المدرسية يعودون إلى منازلهم في وقت متأخر حيث تذهب الباصات لتوصيل الطلاب الى مناطق متفرقة مما يؤخر طلاب المناطق البعيدة والتي تأتي في مرتبة متأخرة في توزيع المناطق السكنية، مما يؤخر الطلاب في العودة لمنازلهم، فكثير من الطلاب يعودون إلى البيت في الساعة الثالثة عصرا.

مشاركة :