وجد باحثون أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية أظهرن معدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى من أصبن بسكري الحمل، أو كان لديهن السكري من النوع 2. ولاحظ فريق البحث من المركز العالمي لصحة المرأة الآسيوية في جامعة هارفارد أنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية كانت الوقاية أفضل. ووفق "جمعية السكري الأمريكية"، توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال تحليل بيانات 15146 امرأة في الولايات المتحدة مصابة بالسكري من النوع 2، و4537 امرأة لديهن تاريخ من سكري الحمل. قبل الحمل وكان فريق البحث قد وجد في دراسة سابقة أن الحفاظ على نمط حياة صحي قبل الحمل بما في ذلك عدم التدخين، والحصول على نشاط بدني كافٍ، واعتماد حمية غذائية صحية، والوزن الصحي قبل الحمل، يمكن أن تمنع أكثر من 50% من تشخيص السكري الحملي. وأن عادات نمط الحياة المثالية لدى من لديهن السكري الحملي كانت مرتبطة بانخفاض بنسبة تزيد عن 90% في التشخيص اللاحق لمرض السكري من النوع 2. بعد الولادة وبينت أبحاث جديدة لنفس الفريق أن مدة الرضاعة الطبيعية الأطول كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء المصابات بالسكري من النوع 2 أو سكري الحمل. وأنه بالمقارنة مع النساء اللاتي لم يرضعن أطفالهن طبيعياً، فإن الرضاعة الطبيعية لأكثر من 18 شهراً ارتبطت بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب، بلغ 32% بين من لديهن تاريخ من مرض السكري من النوع 2. وبلغ الانخفاض نسبة 51% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين اللاتي كانت حالات حملهن معقدة بسبب سكري الحمل.
مشاركة :