أسدل الستار على بطولة دوري الخليج العربي في موسمه الثالث، وندخل في مرحلة الهدوء بعد العاصفة، حيث توج الأهلي باللقب عن جدارة واقتدار، ولم تكلل جهود الفجيرة في الدور الأول وفي نهاية الدور الثاني كي يبقى بين الكبار، ليصاحب الشعب إلى دوري الدرجة الأولى، معلناً بيديه بقاء الشارقة والإمارات بين الكبار، بعد خسارته أمام النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليريح كل من الصقور والملك، اللذين تعادلا مع دبا الفجيرة والعين، ليبقيا بين الكبار بيدي النصر، وليس بأيديهم. ونجح الوحدة في اقتناص المركز الثالث، بعد صراع مع النصر والوصل والشباب، نجح فيه العنابي، في حين أن الوصل لم يبدو عليه نية للمحاولة، والشباب اكتفى بمجرد التواجد، ولم يسع كثيراً للمركز. الستار قد أسدل على البطولة وانتهى الصراع لتبدأ مرحلة إعداد كل فريق للموسم المقبل، بمراجعة أخطاء الموسم المنقضي.