قام وفد من مسؤولي ميناء الملك عبدالله بزيارة إلى ميناء بلنسية في إسبانيا، وهو خامس أكبر ميناء في أوروبا، يرافقهم مسؤولون من هيئة المدن الاقتصادية والمديرية العامة لحرس الحدود ومصلحة الجمارك وشركة محطات الحاويات الوطنية، المشغل الرئيسي لمحطة الحاويات، وذلك للاطلاع وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالإجراءات التشغيلية المتبعة. وقال المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله: «قمنا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية بزيارات إلى عدة موانئ كبرى ودوما برفقة شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة لنتمكن من نقل المعرفة وتبادل الخبرات، والاستفادة من أفضل الممارسات».وأضاف: «نعمل بعد الزيارة على دراسة جدوى تطبيقها في ميناء الملك عبدالله كما تقوم الموانئ السعودية الأخرى بالمثل عن طريق التقارير المرفوعة من المديرية العامة لحرس الحدود ومصلحة الجمارك». وتابع: «كما تساعدنا هذه الزيارات على إقامة علاقات وطيدة مع أهم الجهات الاستراتيجية العاملة في مجال النقل البحري في كل أنحاء العالم، وتسهم في تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والشركاء وإطلاعهم على أهم خطط وبرامج ميناء الملك عبدالله والذي يعزز دوره كبوابة بحرية استراتيجية للوصول إلى أسواق المنطقة والعالم». وتعرف أعضاء الوفد خلال الزيارة على أهم خصائص المحطات بميناء بلنسية وأساليب وأولويات العمل التي تطبقها إدارة الميناء، إضافةً إلى معايير وإجراءات الأمن والسلامة. وكان مسؤولو ميناء الملك عبدالله قد قاموا في السابق بزيارات إلى كل من ميناء إسطنبول وميناء روتردام وميناء أنتويرب، وتم اختيار ميناء بلنسية هذا العام باعتباره أكبر موانئ إسبانيا ومنطقة حوض البحر المتوسط، وخامس أكثر الموانئ حركةً في أوروبا.
مشاركة :