أكدت متخصصة في الأمن والسلامة من فريق ”مسعفون بلا حدود“ على ضرورة تواجد شخص مدرب على الإسعافات الأولية في كل بيت، مشددة على أهمية توفير أدوات السلامة في المنازل والاستراحات خاصة مع اقتراب موسم الإجازات. وحذرت فائزة الحماد، قائدة فريق ”مسعفون بلا حدود“ في مبادرة اليوم العالمي للصحة النفسية، من مخاطر إهمال السلامة الأسرية. وأشارت إلى أن فريق ”مسعفون بلا حدود“ يعمل على نشر الوعي بأهمية الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل الغصة والاختناق والإصابات وحوادث المصاعد وحالات الغرق، بالإضافة إلى التعريف بأدوات السلامة الأساسية مثل طفايات الحريق وكاشف الدخان وحقيبة الإسعافات الأولية. إسعافات أولية وأوضحت أن توفير حقيبة إسعافات أولية كاملة ووضعها في مكان معروف لجميع أفراد الأسرة يعد من أهم خطوات السلامة المنزلية، كما أكدت على أهمية تركيب أجهزة كاشف الدخان في الغرف وكاشف الحرارة والدخان في المطبخ، وشددت على ضرورة التعرف على أنواع طفايات الحريق وطريقة استخدام كل نوع. اختصاصية: وجود مسعف في كل بيت وأدوات سلامة في كل استراحة ضرورة وشرحت الحماد، الطرق الصحيحة لاستخدام طفاية الحريق وبحسب نوعها والاستكر المتواجد عليها، وبينت ضرورة معرفة تاريخ تعبئة الطفاية وتاريخ الانتهاء، وقالت يجب أن أفحص الطفاية من المؤشر، فإذا كان على الأحمر تكون غير صالحة للاستخدام، أما إذا كانت على الأخضر أستخدم الطفاية، وطريقة استخدامها يبدأ بنزع المسمار ثم أوجه الفوهة على النار مع الضغط يمينا ويسارا من الأسفل إلى الأعلى. ونصحت العائلات بالتأكد من وجود معدات السلامة في الاستراحات قبل استئجارها، وخاصة في المسابح لمنع حوادث الغرق، مشيرة إلى أن الوقاية خير من العلاج. وختمت الحماد حديثها مؤكدة على أن تحقيق السلامة المنزلية والتدريب على الإسعافات الأولية يساهم في الحفاظ على سلامة الجميع ويقلل من مخاطر الحوادث.