كيف نهيئ الطلاب نفسيًا للاختبارات؟.. مختص يوضح

  • 11/3/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المختص النفسي فيصل العجيان، أن الحالة النفسية تلعب دورًا محوريًا في أداء الطلاب خلال الاختبارات، مشيرًا إلى أن القلق والضغط النفسى يؤثران سلبًا على تركيزهم وقدرتهم على استرجاع المعلومات. وأوضح أن القلق المفرط يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون ”الكورتيزول“ في الجسم، مما يسبب تشتت الانتباه وصعوبة في التفكير المنطقي، بالإضافة إلى أعراض جسدية كالصداع وآلام المعدة وضيق التنفس، وكلها عوامل تعوق الطالب عن أداء الاختبار بشكل مناسب. معالجة قلق الاختبارات وأضاف أن الطالب الذي يُعاني من القلق يدخل في ”دائرة مفرغة“، حيث يؤدي الخوف من الفشل إلى التوتر، والذي بدوره يؤثر على أدائه ويزيد من احتمالية حدوث الأخطاء، مما يُعمق شعوره بالإحباط ويُضعف ثقته بنفسه. وأشار إلى أن الحالة النفسية السليمة ليست مجرد غياب القلق والتوتر، بل تشمل أيضًا الثقة بالنفس والتفاؤل والقدرة على التحكم في العواطف. فالطالب الواثق من قدراته يكون أكثر تركيزًا وهدوءًا في أثناء الاختبار، وقادر على استرجاع المعلومات وتوظيفها بشكل فعال. تهيئة الطلاب نفسيًا للاختبارات ولتهيئة الطلاب نفسيًا للاختبارات، نصح "العجيان" بالتحضير الجيد والمبكر حيث يساعد التخطيط للدراسة، وتوزيع المواد على فترات زمنية مناسبة على تقليل التوتر وزيادة الثقة بالنفس، ممارسة تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق واليوجا، والتأمل تساعد على تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر، النوم الكافي والتغذية السليمة حيث يحتاج الجسم إلى الراحة والطاقة لأداء وظائفه بشكل مثالي. ويشمل ذلك الوظائف العقلية، تجنب المقارنات مع الآخرين فيجب على الطالب التركيز على نفسه وعلى تحقيق أهدافه الشخصية، دون الانشغال بمستوى زملائه، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي: يجب على الطالب أن يُركز على نقاط قوته وأن يُؤمن بقدرته على النجاح. وأكد "العجيان" أهمية دور الأسرة والمدرسة في توفير بيئة داعمة للأبناء، ومساعدتهم على التغلب على قلق الاختبارات وتحقيق أفضل النتائج.

مشاركة :