جال قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أمس على عدد من المسؤولين في لبنان، في زيارة وداعية. وزار رئيس الحكومة تمام سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل. وأطلعهما، وفق بيان «يونيفيل»، «على الوضع في الجنوب، وجهود يونيفيل المتواصلة وفقاً للقرار 1701، للحفاظ على الهدوء العام الذي يسود على طول الخط الأزرق على مستوى غير مسبوق في تاريخ المنطقة الحديث»، مشيراً إلى «الدور الحاسم للقوات المسلحة اللبنانية، بالعمل مع يونيفيل، في تحقيق ذلك». ولفت بورتولانو بعد الاجتماعين، إلى «أننا نقترب من مرور 10 سنوات على صدور القرار»، مؤكداً أن «الترتيبات التي وضعناها موضع التطبيق من خلال ارتباط يونيفيل وتنسيقها مع الأطراف، ضمت درجة من الاستقرار على رغم أوضاع خطيرة عالجناها في المنطقة». وقال: «تشجعت بتأكيد القادة التزام لبنان الثابت القرار 1701»، مؤكداً لسلام ومقبل «عزم جنودنا حفظ السلام القوي ومواصلة تنفيذ المهمات المنوطة بنا، والعمل في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية والشركاء الآخرين». وأشار إلى أن «يونيفيل تواصل جهودها، كجزء من عملية الحوار الاستراتيجي، لتسهيل تقديم المساعدة الدولية إلى القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، في إطار مبادرات دعم أوسع من المجموعة الدولية». وزار بورتولانو المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.