قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع، إن إسرائيل تسعى لتطبيق خطة في شمال قطاع غزة تقوم على إخلاء المنطقة من السكان ونقلهم إلى مناطق أخرى في جنوب القطاع. وأوضح مناع في مداخلة عبر شاشة الغد أن المبرر الإسرائيلي لهذه الإجراءات هو وجود خلايا للمقاومة في الشمال، مما يدفعها إلى العمل على تهجير سكان هذه المناطق. وأشار مناع إلى أن هناك مخططًا استيطانيًا في المنطقة، وفكرة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة الاستيطان إلى قطاع غزة. وأكد وجود رؤية إسرائيلية تهدف إلى إنشاء أحياء معزولة عن بعضها البعض، وتكون تحت إدارة وحكم شركات أمنية خاصة. وأضاف مناع أن إصرار السكان على عدم النزوح يعرقل هذه الخطط والرؤى. وشدد على أنه رغم العنف الذي تمارسه إسرائيل لتطبيقها، إلا أن المقاومة لا تزال قادرة على الصمود في تلك المناطق، فيما يتمسك السكان بالبقاء فيها. وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء الطبي ، الدكتور محمد أبو سلمية، الأحد، إن شمال قطاع غزة يتعرض لإبادة ممنهجة أمام أعين العالم، ولا أحد يحرك ساكنًا من قبل المجتمع الدولي. وأضاف مدير مستشفى الشفاء الطبي خلال مقابلة عبر شاشة الغد، أن المستشفيات في شمال قطاع غزة بلا أطباء، ولا يوجد عربات إسعاف لنقل الشهداء والجرحى. وناشد مدير مستشفى الشفاء الطبي المنظمات الأممية لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد أبو سلمية أن إسرائيل هدفها تهجير الفلسطينيين، وذلك بذرائع مختلفة كوجود أسلحة لحماس في المستشفيات، وغيرها من الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :