الفلسطينيون في الضفة الغربية يحيون الذكرى السنوية الـ 20 لرحيل عرفات

  • 11/12/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية اليوم (الإثنين) الذكرى السنوية الـ 20 لوفاة رئيسهم الأسبق ياسر عرفات، مؤكدين على التمسك بنهجه. وأقيم مهرجان خطابي - قبالة ضريح عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية بمشاركة رسمية وشعبية- دعت له حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). ورفع المشاركون في المهرجان الذي تقدمه عشرات الأطفال الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة الصفراء والكوفية التي كان يرتديها الرئيس الراحل. وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في كلمة خلال المهرجان إن ذكرى رحيل عرفات تأتي هذا العام في "ظروف صعبة" يمر بها الشعب الفلسطيني جراء "العدوان" الإسرائيلي المتواصل. وأضاف العالول أن الشعب الفلسطيني يتعرض "لجرائم حرب غير مسبوقة يتنكر فيها الاحتلال لكل الاتفاقات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية"، منتقدا "الصمت" الدولي على ما يجري من "انتهاكات وجرائم بحق شعبنا". بدوره اعتبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح في كلمته أن ذكرى رحيل عرفات تمثل فرصة للتأكيد على أن سيرته ومسيرته يمثلان نموذجا للصمود والثبات، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية للصمود والانتصار وإبقاء "حقوقنا ودولتنا" المستقلة على طاولة العالم. وتزامنا مع المهرجان الخطابي المركزي شهدت مدن وبلدات وقرى أخرى في الضفة الغربية فعاليات وتظاهرات شعبية وتنظيم معارض صور تخليدا لذكرى عرفات. كما وضع أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح أكاليل من الزهور على الضريح. وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن عمر يناهز 75 عاما في مستشفى بفرنسا بسبب مرض غير معروف، وسط اتهامات فلسطينية لإسرائيل بتسميمه، في حين تنفي إسرائيل مثل هذه الاتهامات. وتأتي الذكرى تزامنا مع شن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.

مشاركة :