بقلم / حسن سلطان المازني الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اميراً وقائداً لمرحلة بالغة الدقة والحساسية ، قائداً واجه ويواجه هذه المرحلة الصعبة من تاريخ امتنا العربية والاسلامية بقوة وشجاعة وحنكة وتفكير ناضج بعيداً عن التعالي على واقع معطيات الساحة وغطرسة الأقوال…قد ياتي من المرجفين وأراذل الناس من يتهمني بالنفاق لسموه المقدام مُسقِطاً ذلك المعتوه ان محمد بن سلمان هو ولي عهد بلاد الحرمين الشريفين وقائدي ودفاء جنبي وعزي وعزوتي وفخري بعد الله سبحانه وتعالى وان له مني ومن كل فرد من ابناء الشعب السعودي السمع والطاعة في الرخاء والشدة بما يرضي الله لإن لولاة امرنا في أعناقنا بيعة في المنشط والمكره ولا يلغي هذه البيعة إلا ضعيف إيمان وفاقد وطنية وخائن ومفلس من كل معاني الانتماء والأخلاق والقيم النبيلة، محمد بن سلمان عندما اتحدث عنه إنماء اتحدث عن قائداً فذاً جاء في وقتٍ بالغ الخطورة من تاريخ امتنا العربية والإسلامية في وقت تكالبت فيه على هذه الامة كلاب المبادئ والقيم التي تنبح على كل إنسان شريف وعلى كل فعل يرفع من شأن الامة ، كلاب تنبح ولا تعض هي مجرد أصوات نشاز تخرج من بين الفضلات الآدمية تحدث فرقعة يصحبها ريحة تتعطر بها افواه وانوف تلك الكلاب النابحة فقط ، محمد بن سلمان منحه الله ورزقه بتفكير نافذ وبفكر رصين وبنظرة فاحصة للأشياء وبشجاعة في القول والفعل قائد مقدام لا تخيفه كلاب الطرقات ولا زئير الحاقدين يمضي بشعبه وبوطنه إلى المعالي ليعانق بهما الثرياء ويلتقي بهما مع مخلصي الأوطان العربية والإسلامية في مدارج الأفلاك بعيداً عن مسالك الخيانات التي دأب عليها البعض،رجل واضح وصريح في زمن طفح فيه النفاق وادعاءات البطولات الوهمية والكرتونية على الواقع ، محمد بن سلمان رفيقاً للمطلق وصديقاً للصادق وبلسماً للمحتاج وقاهراً للحاقد والحاسد والمتخلف يسير إلى الأمام ولا يلتفت للخلف ويكفي ان اقول وبكل وضوح ان محمد بن سلمان هو رجل المرحلة نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان يوفقه ويسدده وكل ولاة الامر على طريق الحق والبناء ويمنحهم الصحة والعافية وجميع قادة الوطن العربي والإسلامي المخلصين الذين يجعلون امن ونماء اوطانهم وشعوبهم فوق كل اعتبار.
مشاركة :