أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن هناك أنباء أولية بخصوص عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص. وذكر التلفزيون السوري، ووكالة الأنباء السورية (سانا)، أن عدوانا إسرائيليا على ما يبدو استهدف منطقة القصير. ونقلت سانا عن مراسلها أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي. وقال مراسل «الغد» إنه جرى استهداف جسر الحوز بمنطقة القصير. عدوان إسرائيلي على القصير العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم على القصير لم يكن الأول، إذ إنه قبل بضعة أيام، وتحديدا في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، شن جيش الاحتلال عدوانا جديدا استهدف الأراضي السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عدوانا إسرائيليا استهدف المنطقة الصناعية في القصير ، بريف حمص. فيما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن التلفزيون الرسمي أن عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة صناعية في بلدة القصير الواقعة في محافظة حمص السورية. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات الجيش هاجمت مستودعات الذخيرة التي تستخدمها وحدة الأسلحة التابعة لحزب الله في سوريا. وأضاف: «هاجمت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل بتوجيهات من جناح المخابرات مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة الأسلحة التابعة لتنظيم حزب الله في منطقة القصير بسوريا». وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّدت إسرائيل عملياتها العسكرية على الجبهة السورية؛ وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 مدنيين بجروح، جراء غارات جوية استهدفت مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا. وذكر المرصد السوري، في بيان، أن طيران الاحتلال الحربي نفذ 3 غارات، استهدفت منطقة جسر الدف جنوب القصير بالقرب من محطة المياه، إضافة إلى مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المنطقة الصناعية داخل المدينة. وأشار المرصد إلى استهداف مواقع قرب بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع على الحدود السورية اللبنانية. وأضاف البيان أن انفجارات عنيفة دوت في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان من المواقع المستهدفة، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضا أحياء سكنية في القصير، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية والمرافق. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :