قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن «أي خطوة غير مناسبة من الأوروبيين ستُقابل برد مماثل من قبل إيران»، مشيرًا إلى إصرار الدول الأوروبية على مواصلة المحادثات مع بلاده. وأكد متحدث الخارجية الإيرانية أن «أي قرار سلبي ضد مصالحنا سيقابل برد مناسب» في إطار الدفاع عن مصالح إيران، مشيرًا إلى إجراء محادثات مثمرة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاستمرار التعاون الفني بينهما بعيدًا عن الضغوط الخارجية. وفيما يتعلق بمواقف طهران تجاه إسرائيل، صرح «بقائي» بأن «إسرائيل لا تملك اللياقة للحضور في الأمم المتحدة ولا تستحق عضوية المجامع الدولية»، منتقدًا عدم التزامها بمبادئ التعايش السلمي. إيران تؤكد دعمها لفلسطين وأضاف أن إيران سترد على إسرائيل في «الوقت المناسب»، مؤكدا التزام طهران بدعم الفلسطينيين وداعيًا إلى تحقيق في التعامل العنصري ضدهم في أوروبا. وفي سياق دعم المقاومة، أشار المتحدث إلى أن زيارة علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى، إلى سوريا ولبنان تجسد دعم طهران المستمر للمقاومة، معززًا على قوة علاقات إيران مع حلفائها، بما في ذلك سوريا ولبنان. وأكدت الخارجية الإيرانية أن «علاقاتنا الجيدة مع سوريا ستستمر»، في إشارة إلى التزامها بدعم حكومة دمشق وتعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين. وعلى صعيد العلاقات الخارجية، أشار المتحدث إلى متانة العلاقات الإيرانية مع الصين، واصفًا إياها بالمفيدة للطرفين، وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن طهران أبقت الباب مفتوحًا للمفاوضات مع الإدارة الأميركية القادمة، معتبرًا أن الضغوط القصوى لن تحقق أهدافها. واختتمت الخارجية الإيرانية تصريحاتها بانتقاد التدخلات الأميركية في المنطقة، معتبرةً أن هذه التدخلات تخدم توسع الكيان الصهيوني وجرائمه، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للقضايا الإقليمية ومحور المقاومة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد