تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني الرابع والخمسين في ظل إنجازات متواصلة في مسار التنمية الشاملة، التي رسمها قائد نهضتها المتجدّدة السلطان هيثم بن طارق، وفق رؤية ثابتة ومُحكمة للمضي قدماً في مختلف المجالات، والحفاظ على ما تحقّق من مكتسبات، كان لأبناء عُمانَ الدور الأساسيّ فيها إلى جانب جهود مختلف مؤسسات الدولة. القيادة العمانية على مدار التاريخ حرصت على تهيئة أسباب النمو والتقدم في شتى المجالات عن طريق تحقيق الاستقرار وتعميق الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والأمان عبر تهيئة الأجواء والظروف للمضي قدمًا في مسيرة الإنجازات التي تشهدها السلطنة. ويكتسب اليوم الوطني لسلطنة عمان الشقيقة معنى خاصًا لإحياء إنجازاتها ومواصلة السير نحو أهدافها المستقبلية، بجانب كونه مناسبة سنوية تتجسد فيها قوة الترابط الوثيق وتتجدد أواصر العلاقات الكويتية - العمانية الوطيدة والتاريخية. وببالغ الاعتزاز بالعلاقات الأخوية الوطيدة والتاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين تتوافق دولة الكويت وسلطنة عمان على الحرص الدائم والمشترك لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بأفق التعاون على الأصعدة كافة. وفي إطار مشاركة بلدية الكويت لدول مجلس التعاون الخليجي احتفالاتهم بأعيادهم الوطنية، قامت إدارة العلاقات العامة ممثلة في مراقبة أعمال الزينة ورفع الأعلام برفع أعلام سلطنة عمان الشقيقة بمنطقة أسواق المباركية (سوق الغربلي - سوق الصراريف - شارع الأمير) بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسون للسلطنة . وبينت الإدارة ان رفع الأعلام في هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الكويتيين قيادتاً وحكومتاً وشعباً قد تمت بالتنسيق م
مشاركة :