«نيكاي» يحافظ على مكاسبه .. والدولار يتراجع

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مال مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية نحو الارتفاع لليوم الثالث على التوالي أمس، لكنه قلص مكاسبه السابقة مع استمرار قوة الين مقابل الدولار الأميركي، الذي تراجع أيضاً أمام سلة العملات، مما طمس توقعات الأرباح لأسهم التصدير اليابانية. في المقابل هبطت أسهم أوروبا صباحاً مع تراجع جيه.سي ديكو الفرنسية. ففي بورصة طوكيو صعد مؤشر نيكاي القياسي 0.1 % ليغلق على 16579.01 نقطة. وأنهى سهم سوفت بنك الياباني مرتفعاً 1.9 % بعد أن قفز خلال أمس نحو 5 % عقب الكشف عن أرباح قوية. واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً من دون تغيير عند 1334.30 نقطة. وتراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.1 % إلى 12059.51 نقطة. هبوط وهبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس وكان سهم شركة جيه.سي ديكو الفرنسية للإعلان ضمن الأسهم الأسوأ أداء، حيث أدت بعض نتائج الأرباح الضعيفة إلى تراجع السوق بعد يومين من المكاسب. وتراجع مؤشرا يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى وستوكس 600 بنسبة 0.4 %. وهوى سهم جيه.سي ديكو 8.5 % بعد أن أصدرت الشركة توقعات ضعيفة للربع الثاني، مما أدى إلى تخفيض العديد من البنوك الاستثمارية تصنيفاتها للسهم وأسعاره المستهدفة. ومؤشر يوروفرست 300 منخفض بنسبة 8 % منذ بداية العام مع تأثر أسواق الأسهم العالمية بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي تقوده الصين. وكان مؤشر فايننشال تايمز البريطاني بدأ تعاملات أمس منخفضاً 0.1 % في حين نزل مؤشر داكس الألماني 0.3 %، في حين بدأ مؤشر كاك 40 الفرنسي التعاملات مستقراً دون تغير يذكر قبل أن ينخفض 0.4 % بعد الفتح بقليل. تخلٍّ عن مكاسب في أسواق المال تراجع الدولار أمس مقابل سلة العملات بعد ستة أيام متتالية من المكاسب بعد أن دفع أداء فاتر للأسهم وأسواق السلع الأولية بعض الذين دعموا العملة الأميركية في الأسبوع الماضي إلى البيع لجني أرباح. وصعد الين نصفاً بالمئة واليورو 0.2 % تقريباً ما كبح ارتفاع الدولار. وهبط مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسة أخرى 0.2 % إلى 94.108 مبتعداً عن أعلى مستوى وصله خلال أسبوعين إلى 94.356 في الأسواق الخارجية. ونزل الدولار 0.5 % إلى 108.66 ين ياباني بعد صعوده لأعلى مستوى في أسبوعين إلى 109.38 ين في مستهل التداولات الآسيوية. وهبط مقابل اليورو 0.1% إلى 1.1389 دولار. ومع تنامي أجواء الضبابية المحيطة بمناخ الاقتصاد العالمي فقد تجد اليابان نفسها في وضع صعب رغم مكانتها التقليدية كملاذ آمن لرأس المال في أوقات الشدة. نقص يقول العديد من خبراء الاقتصاد إن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية تنقصه الاستثمارات اللازمة لدفع نمو الطلب بدرجة أكبر كما أن حجم القلق الشعبي المتعلق بالنمو يتضح في الحملات الرئاسية الأميركية وهو ما يوحي بأنه لن يتم رفع أسعار الفائدة قريباً مما يدفع الأسواق العالمية الى حالة من الإنتظار والقلق. عواصم - رويترز

مشاركة :