الجزيرة والشارقة.. «الآمال المتجددة»!

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) يستضيف ستاد خليفة بن زايد في مدينة العين، اللقاء المرتقب بين الجزيرة والشارقة، في دور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، في الساعة السابعة و40 دقيقة مساء اليوم، ويخوض الفريقان المباراة بشعار «لا بديل عن الفوز»، لتجديد الأمل في المنافسة على بطولة مهمة، حيث إن الفائز يتأهل إلى نصف النهائي لمواجهة الأهلي أو الشعب، فيما يودع الخاسر البطولة ومعها الموسم بلا إنجاز أو ابتسامة!!. يدخل الجزيرة المباراة وهو منتش بالنتائج الجيدة في الدوري خلال المرحلة الأخيرة، حيث إنه الفريق صاحب المركز الثاني في الدور الثاني، وفقاً لعدد النقاط، كما أنه قادم من فوز على الظفرة، ومعنوياته عالية، ولن يعاني من أي نقص، وكل لاعبيه جاهزون، كما أنه نجح في علاج مشكلة الدفاع في الجولة الأخيرة. ويمر علي مبخوت، وخلفان مبارك، ومحمد جمال، وفارس جمعة، ومسلم فايز، بأفضل حالاتهم، وهم العمود الفقري للفريق، كما أنه يملك علي خصيف الحارس صاحب الخبرة الذي يستطيع أن يصنع الفارق مع المنظومة الدفاعية في الكثير من المواقف، فضلاً عن لاعبين أجانب حصلوا على راحتهم الكافية بغياب معظمهم عن الجولة الأخيرة، وهم تياجو نيافيز صانع الألعاب الرئيس، وأنخيل لافيتا العائد من الإصابة بطموح إثبات الذات، وبارك يونج محور الوسط الدفاعي، والمهاجم العملاق كينوين جونز. ولن تكون أمام المدرب الهولندي تين كات أي مشكلة في الاختيارات، نظراً لوفرة الأساسيين والبدلاء، ورغبتهم جميعاً في خوض غمار المواجهة الحاسمة التي استعد لها «فخر أبوظبي» في وقت قصير، وأجرى 3 تدريبات فقط، بعد لقاء الظفرة، اطمأن فيها على حالة اللاعبين البدنية والفنية، وأجرى بروفة على خطة مواجهة «الملك»، بعد أن قام الجهاز الفني بمتابعة آخر مباريات الشارقة، والتعرف إلى عناصر القوة والضعف، وسبق للجزيرة الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة مرتين متتاليتين عامي 2011 و2012. أما الشارقة فهو «ملك الكأس»، حيث إنه من أكثر الفرق تتويجاً بالبطولة بالتساوي مع الأهلي، كما أنه يتشابه مع الجزيرة في الكثير من الأمور بعد أن تخلص من ضغوط الصراع على البقاء في الدوري، وضمن أن يكون ضمن أندية الأضواء في الموسم المقبل، ويقوده عبد العزيز العنبري المدرب المواطن الذي يعتبر من أصحاب الخبرة والقراءة المميزة للمنافسين، وحملوه على الأكتاف بعد المباراة الأخيرة أمام دبا الفجيرة لنجاحه في مهمة الإنقاذ التي تحمل خلالها المسؤولية، بعد البرازيلي بوناميجو. ويملك الشارقة الكثير من الأوراق الرابحة مثل ماكسويل، ومحين خليفة، وفاندرلي، وبدر عبدالرحمن، وريكاردو وراموس، كما أنه يملك قاعدة مميزة من الصاعدين الذين يعيشون نشوة الانتصار بلقب دوري تحت 21 سنة. ... المزيد

مشاركة :