عام / طلاء السفن يتسبب في تشوه وتغير خصائص الكائنات البحرية ويمتد تأثيره على الإنسان

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 05 شعبان 1437 هـ الموافق 12 مايو 2016 م واس اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول "الاتفاقية الدولية بشأن ضبط التأثير السلبي لاستخدام المواد المقاومة لالتصاق الكائنات الحية على السفن2001 " التي نظمتها الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن"PERSGA" بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية "IMO" بمشاركة عشرين متخصصاً من دول الإقليم وخبراء من المنظمة البحرية الدولية وذلك في مقر الهيئة بمدينة جدة . ويأتي تنظيم الورشة ضمن جهود الهيئة المستمرة في أن يكون النقل البحري في الاقليم نقل مستدام لا يتسبب في تدهور البيئة البحرية او تلوث مواردها الحية وغير الحية وذلك في اطار المحافظة على صحة البيئة والانسان في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن حيث تهدف الاتفاقية الدولية بشأن الحد من التأثير السلبي لاستخدام المواد المقاومة لالتصاق الكائنات الحية على السفن إلى حماية البيئة البحرية من الآثار الضارة لأنظمة الطلاء التقليدية ذات الآثار السلبية على البيئة . وأظهرت الدراسات أن أنظمة الطلاء المانعة لالتصاق الكائنات الحية تشكل خطراً على الأنظمة الإيكولوجية ، كما أثبتت تأثيرها السمي على بعض الكائنات البحرية ، كقشرة المحار وتشوهه وتغيير الخصائص عند بعض الأحياء البحرية ، وقد يمتد تأثيره الخطير إلى صحة الإنسان نتيجة لاستهلاك المأكولات البحرية المتأثرة. من جانبها تبنت لجنة حماية البيئة البحرية بالمنظمة البحرية "MEPC" الدولية خلال مؤتمر دولي عقد في أكتوبر 2001 للاتفاقية الدولية بشان التحكم في أنظمة الطلاء لمنع التصاق الكائنات الحية على السفن لعام 2001، ليشكل قانوناً عالمياً يلزم بالعمل على التصدي للآثار الضارة لأنظمة الطلاء التقليدية ذات الآثار السلبية على البيئة والتي دخلت حيز النفاذ عام 2008 وهي مصادق عليه حاليا من قبل أكثر من سبعين دولة تمثل ما يزيد عن 90% من إجمالي الحمولات العالمية . وحول أهمية هذه الاتفاقية أشار الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة إلى أن الاتفاقية تحظر طلاء السفن بمادة "ثلاثي بوتيل القصدير السامة واستبدالها بأنظمة غير ضارة بصحة البيئة والإنسان وتحقق الغرض في منع التصاق الكائنات الحية المائية المختلفة مثل الطحالب والقشريات التي تتسبب في التقليل من انسيابية السفينة في الماء وتحد من سرعتها وتكلفها استهلاك المزيد من الوقود بنسبة قد تصل إلى 40%، كما توفر الحماية من انتشار الكائنات المائية الضارة والمسببة للأمراض حول العالم بمنعها من الالتصاق على بدن السفينة وانتقالها عبر المحيطات. // انتهى // 13:16ت م spa.gov.sa/1499701

مشاركة :