الفنانة السورية لينا شماميان: الفن مهم للحفاظ على هوية فلسطين

  • 11/24/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

**الفنانة السورية خلال حفل في إسطنبول: - فلسطين تستحق أن تُعرف بوجها الثقافي رغم الوجه المأساوي الآخر لها النابع عن الصراع - فلسطين تتمتع بإرث ثقافي غني وحياة اجتماعية نابضة بالحياة - الدبكة عنصر ثقافي مشترك في بلاد الشام، وتعبير عن الوحدة والتضامن والمقاومة في فلسطين  قالت الفنانة السورية لينا شماميان إن الفن والثقافة يحملان أهمية كبيرة للحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني، ويشكلان أحد عناصر المقاومة ضد الاحتلال. كلمات شماميان جاءت في إطار إحيائها حفلا فنيا برعاية بلدية إسطنبول مساء السبت، التقت فيه مع محبي الغناء والفن على مسرح "جمال رشيد رأي". وقدمت الفنانة السورية لجمهورها مجموعة من أغانيها التي تمزج بين موسيقى الجاز والشعبية والشرقية والفادو والصوفية والألحان الإفريقية واللاتينية. وغنت شماميان في بداية حفلها قصيدة للكاتبة والشاعرة الفلسطينية أحلام بشارات، أهدتها إلى الشعب الفلسطيني. وقالت إن فلسطين تستحق أن تُعرف بوجها الثقافي رغم الوجه المأساوي الآخر لها النابع عن الصراع. وأكدت على أن فلسطين تتمتع بإرث ثقافي غني وحياة اجتماعية نابضة بالحياة. وأوضحت في هذا الإطار أن "رقصة الدبكة تُعد واحدة من أقوى رموز هذا الإرث، فهي عنصر ثقافي مشترك في منطقة بلاد الشام، وقد اكتسبت في فلسطين معنى خاصا باعتبارها تعبيرا عن الوحدة والتضامن والمقاومة". وأضافت: "تمثل هذه الرقصة خطوات المقاومة، تمثل الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل حياتهم وحريتهم". شماميان أعربت عن استغرابها من دعوات الكف عن الغناء في بلدها سوريا بدعوى الحرب، وقالت: "إن الغناء والموسيقى والفن تتيح رواية قصصنا والحديث عن الحب والحياة". وأكدت ضرورة عدم مقاطعة الفن والفنانين، "وما أريد أن أفعله بفني هو الاستمرار في سرد ​​القصص والتحدث عن نفسي وعنكم". وذكرت شماميان أن الله أعطاها هذا الصوت لنقل قصص الناس وآلامهم، وأنه لا ينبغي إساءة معاملة أي شخص بسبب حجابه أو مظهره أو جنسيته أو لونه أو عرقه أو اسمه، وأنها كتبت أغنية بهذا المعنى. وفي تصريح للأناضول، قالت شماميان إنها تعارض جميع الحروب والكراهية، مضيفة: "في حفلاتي لا أتحدث عن نفسي فقط بل أتحدث عن النقاط المشتركة بيننا في لبنان وسوريا وفلسطين وحتى تركيا". وأفادت بأنها تغني بالتركية أيضا من أجل جمع الناس حول القضايا المشتركة. وعن سبل تخطي الحروب والآلام في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، أكدت شماميان ضرورة توطيد أواصر المحبة بين الناس ودعم بعضهم البعض وتعزيز شعور الرحمة. وقالت: "لا أستطيع إيقاف الحرب، لكن يمكنني التحدث مع الناس وأستطيع أن أطلب من الناس أن يرووا لنا قصصهم". وأردفت: "أستطيع أن أروي قصصي الخاصة خلال الحرب في سوريا، إنه أمر محزن حقًا ولكني أتمنى يوما ما أن يتمكن الأشخاص الذين يتخذون قرارات الحرب من الاستماع إلى بعض الموسيقى وربما يمكنهم إيقاف الحرب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :