نجح النجم الأولمبي سيف بن فطيس في حصد المركز الثاني، في بطولة مالطا لرماية الأطباق من الأبراج (الإسكيت)، التي تستضيفها مالطا حالياً بمشاركة ثماني دول كبرى، في مقدمتها أميركا وبريطانيا وإيطاليا، وتعتبر البطولة محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي. في إطار تحضيراته للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أغسطس المقبل، وسيف بن فطيس هو الممثل الوحيد لمنتخبنا الوطني للرماية في البطولة، وتغلب بطلنا الأولمبي على منافسه فاروجيا من مالطا الذي نال المركز الثالث، بينما نجح فيللا دارين ( مالطا) في حصد المركز الأول. إهداء الإنجاز وقال نجم منتخبنا الأولمبي سيف بن فطيس: أهدي الإنجاز إلى داعم الرماية الأول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ولولا دعم سموه غير المحدود للعبة الرماية لما تحققت الإنجازات المتتالية التي تشهدها اللعبة، مضيفاً: نحن محظوظون بوجود قيادة رشيدة تدعم هذه اللعبة، التي تحتاج إلى كلفة عالية وأموال طائلة. وتابع:كذلك أشكر البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم صاحب فريق ناس للرماية، وهو بالنسبة لنا كرماة يعتبر مستشارنا، وإذا ما وجدت مشكلة نلجأ له فوراً، فهو في مضمار الرماية منذ صغره، وحبه وعشقه للرماية حتى اليوم، ولابد وأن نستفيد من خبرات البطل الأولمبي في كل الظروف، فهو يقف معنا بما يقدر عليه، وتشجيعه لي دائم . حلم الإمارات وأضاف بن فطيس: يعتبر عام 2016 هو عام الحلم الأولمبي للإمارات، والحمد لله الرياضة في دولتنا تتطور يوماً بعد يوم، ولابد وأن نواكب هذا التطور وأن نبذل جهدنا، وإن شاء الله الحلم قريب وليس بعيداً لكن لا يوجد حلم بدون عمل مدروس. وعن التحضيرات لأولمبياد البرازيل، قال:لدي خطة تدريب خاصة، وأتمنى أن تمضي على ما هو مخطط لها وأن تسير بالطريقة الصحيحة وهي بفضل الله تمضي على هذا الطريق، والعمل كبير وليس قليل، ولدينا معسكرات وبطولات خارجية، كل هذا ضمن البرنامج الموضوع.. لكن الإعداد ليس مشاركة، فقط، لكن الإعداد لابد وأن يكون بطريقة احترافية، ولابد وأن يكون الجدول محسوباً من كل النواحي بتواريخه وأوقاته، حتى نحصل المردود من الجدول ونحقق الهدف في الأولمبياد. نتائج مشرفة أكد بن فطيس أنهم يطمحون في أولمبياد البرازيل، إلى الخروج بنتائج مشرفة، وأن يكون لرماة الإمارات نصيب من الأرقام والميداليات في الأولمبياد.