خطوة واحدة باتت تفصل الرباعي السد والريان ولخويا والجيش عن التأهل لنهائي أغلى كؤوس قطر، بطولة كأس الأمير لعام 2016 ومعانقة اللقب. خطوة تعني الكثير لجماهير ومسؤولين، ولاعبين، والأجهزة الفنية لكل فريق، من أجل تتويج مسيرة موسم شاق بلقب يرضي الطموحات، ويحقق الكثير من الأهداف. لكن يبقى السؤال المهم من سيتخطى أصعب عقبة ويتأهل للنهائي، هل سيواصل السد تفوقه على الريان هذا الموسم أم ستستمر العقدة، وهل سينجح الجيش في العبور على حساب لخويا بعدما توج بلقب كأس قطر على حسابه أيضاً؟ كل هذه الأسئلة باتت تشغل الرأي العام والشارع الرياضي في قطر، والكل يترقب لما ستسفر عنه مواجهتا اليوم الجمعة على ملعب البطولات ستاد جاسم بن حمد بين السد والريان، ولخويا والجيش. المواجهة الأولى وبالنظر لمعطيات كلتا المباراتين وحظوظ الفرق نجد المواجهة الأولى التي تجمع بين الريان والسد تعتبر من المواجهات التقليدية في الدوري القطري وبين خصمين عنيدين. في هذا الموسم فاز الريان بلقب الدوري.. ولكن الفوز على السد كان عصياً عليه في مباراتي الذهاب والإياب، حيث خسر واحدة وتعادل في الثانية، ويعتبر السد هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام الريان رغم تحقيق الأخير للقب الدوري قبل أسابيع من نهايته. المواجهة الثانية تكتسب المواجهة الثانية بين لخويا والجيش أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، حيث كان آخر لقاء لهما في كأس قطر ويومها فاز الجيش ليتوج باللقب، كما أن الفريقين سيلتقيان قريباً في مواجهتين في دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا. وكلاهما سيبحث في هذه المباراة عن قياس قوته قبل المواجهتين الآسيويتين.