أشاد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبدالحفيظ، بالشراكات الإستراتيجية بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية في مجالات السوق والفرص، مؤكدًا التفاهم الثنائي في الاستفادة من المقومات وتبادل المنافع، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة، والقطاع اللوجستي، وتقنية المعلومات، والسياحة، والتعدين.جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسات المصاحبة لمؤتمر الاستثمار العالمي بنسخته الثامنة والعشرين، المقام في مدينة الرياض على مدى ثلاثة أيام من 25 إلى 27 من نوفمبر الجاري. وأشار معاليه إلى الموقع الجغرافي المتميز للمملكة ومركزيّتها العالمية، فضلًا عن قدرتها المالية الكبيرة والمنفتحة على الاستثمار في حين تميزت تونس بقدراتها البشرية وامتلاكها لشراكات عالمية إستراتيجية، لافتًا النظر إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة بهدف سد الفجوات وتعزيز التعاون بين البلدين، مفيدًا أن الروابط بين البلدين عميقة ومترابطة في جوانب قيادية واجتماعية.
مشاركة :