برلين (أ ف ب) اتهمت أجهزة الاستخبارات الألمانية أمس، الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية عرفتا باسم «سوفاساي» و»ساندوورم» ذات أهداف تجسسيــة وتخريبية، في إطار «حرب هجينة» استهدفت أيضا ألمانيا وبرلمانها. وكانت شركات متخصصة في الأمن المعلوماتي أعلنت أن قراصنة معلوماتيين من روسا يقفون وراء «سوفاساي»، والتي استهدفت في السنوات الأخيرة مؤسسات غربية بينها حلف شمال الأطلسـي، وأنهم يقفون أيضا وراء حملة «ساندوورم» التي أدت إلى انقطاع واسع للكهرباء في غرب أوكرانيا في 23 ديسمبر الماضي. وقال رئيس الاستخبارات الألمانية الداخلية هانس جورج ماسن في بيان، إن «الحملتين اللتين تابعناهما تهدفان بشكل عام الى الحصول على معلومات، لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل إلى التخريب على ما يبدو». ولفت إلى أن «الهجمات المعلوماتية التي نفذتها أجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف إلى جمع معلومات استراتيجية»، موضحا أن «بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تتراوح بين 7 و10 سنوات».
مشاركة :