يعقوب علي (أبوظبي) تصدر دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بعد غد الاثنين، حكمها على مقيم عربي متهم بالترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي، بعد أن استمعت في جلسة سابقة لدفاع المتهم، والتي طالب فيها محاميه ببراءة موكله من التهمة المنسوبة إليه، مشيراً إلى أنه تواصل مع شخص في العراق للسؤال عن الدراسة والقبول في إحدى الجامعات وليس بقصد التعامل مع تنظيم «داعش» الإرهابي، مطالباً بإثبات حداثة سن موكله لحظة وقوع الجريمة، مطالباً بمحاكمته وفق ذلك. وتتلقى المحكمة في جلسة الغد التقرير الطبي الخاص بـ«المسيئة الأميركية» - 27 عاماً، والذي يتوقع أن يكشف عن مستوى قواها العقلية ومدى مسؤوليتها عن أفعالها. وكانت المحكمة قد أمرت بإحالة المتهمة إلى الطب النفسي استجابة لطلب الدفاع الذي أكد كتابياً أن المتهمة تعاني اضطرابات نفسية قد تكون وراء التصرفات التي تحاكم عليها، حيث تواجه المتهمة تهمة الإساءة للدولة وسمعتها وبعض من رموزها في مكان عام حسب لائحة الاتهام. وكانت المحكمة قد حجزت القضية للنطق بالحكم في جلسة سابقة، إلا أن طلب الدفاع بإحالة المتهمة إلى الطب النفسي، أعاد القضية للترافع بقرار من المحكمة، ليقرر تأجيل البت في القضية لحين ورود التقرير الطبي الخاص بحالتها النفسية. كما تنظر المحكمة 3 قضايا منفصلة يحاكم فيها 3 مواطنين بتهمة الخطورة الإرهابية، وذلك بعد أن تم إخضاعهم لبرامج مناصحة. وفي الإطار ذاته تستكمل المحكمة مرافعات الدفاع في قضية «إخوان اليمن»، كما تستمع لدفوع متهمين صوماليين متهمين بالارتباط بـ«داعش»، بالإضافة لمرافعة محامي 6 متهمين في قضية «جبهة النصرة» التي يحاكم فيها 6 متهمين عرب بالارتباط بالتنظيم الإرهابي.
مشاركة :