يسجل سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات والمنطقة معدلات نمو سريعة جداً، فيما يتوقع أن يصل حجم هذا السوق إلى نحو 20 مليار دولار في عام 2016، بحسب رونالدو مشحور، الرئيس التنفيذي لموقع سوق.كوم للتجارة الإلكترونية. وأشار مشحور في تصريحات خاصة لالخليج إلى أن المنطقة لاتزال أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً، حيث حققت نمواً بواقع 34% العام 2015 لتراوح قيمة السوق بين 10 و12 مليار دولار. وقال: يبدو العام 2016 واعداً بالنسبة لسوق.كوم، حيث نواصل إضافة قيمة مضافة لشركائنا وعملائنا، في الوقت الذي لاتزال شركة سوق.كوم تحقق نمواً يفوق متوسط النمو في القطاع، حيث شهدت نمواً سنوياً يتجاوز 100% العام 2015، كما تستقطب حالياً 45 مليون زيارة شهرياً على موقع سوق.كوم. أوضح مشحور أن أبرز العوامل التي تدعم طفرة النمو في قطاع التجارة الالكترونية في الإمارات خاصة والمنطقة عامة تتمثل في ارتفاع ناتج الدخل الإجمالي للفرد، والنمو الكبير جداً في استخدام الأجهزة الذكية المتحركة، وهيمنة فئة الشباب على السكان، وسهولة الشراء. وقال: تمثل التجارة عبر الأجهزة المتحركة عامل دعم هائلاً للنمو في قطاع التجارة الإلكترونية بين عامي 2014 و2015، لسوق.كوم بعد إطلاق تطبيقها للأجهزة المتحركة، ولأسواق التجارة الإلكترونية في المنطقة، فقد حققت التجارة عبر الأجهزة المتحركة نمواً كبيراً جداً العام 2015، حيث كانت مصدراً لأكثر من 50% من مبيعات الموقع. اتفاقات تمويل جديدة وعن مدى إمكانية توقيع سوق.كوم اتفاقات تمويل جديدة العام 2016 بعد الاتفاقية الأخيرة قال مشحور: تعتبر جولة التمويل الأخيرة بقيمة مليار درهم كافية لدعم احتياجات أعمال الشركة على المدى المتوسط، في الوقت الذي تظل فيه جميع خيارات التمويل مفتوحة في المستقبل، مؤكداً ثقة سوق.كوم وتمتعها بمكانة قوية لتأمين مزيد من التمويل في حال الحاجة إليه لاحقاً، بفضل نجاح نموذج أعمالها وإدارتها القوية وبما تحظى به من مجموعة متميزة من المستثمرين ذوي الامتداد العالمي. سوق.كوم وحول معدل نمو مبيعات سوق.كوم خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 أوضح مشحور بالقول: اختلف معدل النمو في أسواق الشركة المختلفة، مقارنة مع العام الماضي، فالتباطؤ في اقتصاد المنطقة يشهد نقلة في سلوكيات المشترين من المحال التجارية الفعلية إلى البحث عن قيمة وخيارات أفضل عبر عروض التسوق الإلكتروني. وأضاف، كان العام 2015 عاماً مميزاً لسوق.كوم لعدة أسباب، منها نمو عدد التعاملات الإلكترونية، وبناء وتوسعة شراكاتها للعلامات التجارية والمنتجات، وتنمية عروضها للتجارة عبر الأجهزة المتحركة، وتحسين منصتها الإلكترونية، وتجديد هوية الموقع. حملة كله لك وبالإشارة إلى مدى نجاح حملة الشركة التي أطلقتها مؤخراً بعنوان كله لك قال مشحور: تهدف أحدث حملاتنا كله لك لتعزيز مكانة سوق.كوم في التجارة الإلكترونية والتأكيد على الوجهة المثالية للتسوق عبر الإنترنت، والتي تقدم كل شيء يحتاج إليه الجميع، والمكان الأنسب للتجار في المنطقة لتنمية أعمالهم، وتوفرسوق.كوم للمتسوقين الاختيار من أوسع تشكيلة من العلامات التجارية الإقليمية والعالمية بأفضل الأسعار، يضاف إلى ذلك التنوع الضخم في العلامات التجارية والمنتجات في فئات الأزياء والجمال والمنزل والموضة. تجارب العملاء وكعلامة ولدت في المنطقة، نفخر بأننا نضفي الطابع الشخصي على تجارب عملائنا من خلال الاستمرار في تنمية الفئات الجديدة وتقديم التجار الجدد عبر منصتنا، لنصبح اسماً أساسياً في كل منزل وأكبر وجهة للتسوق الإلكتروني في الشرق الأوسط. حملتنا هي وعدنا بمواصلة تحقيق الوعود وتجاوز توقعات العملاء. اتفاقية حماية المستهلك وعن تأثير اتفاقية حماية المستهلك التي تم توقيعها مع اقتصادية دبي مؤخراً في حماية حقوق المستهلكين عبر سوق.كوم قال مشحور: يعود نجاح الشركة كأكبر منصة للتجارة الإلكترونية في المنطقة إلى الثقة القوية من جانب العملاء، والتي تعتبر ذات قيمة بالغة لأعمالها، ونعمل بالتعاون مع قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك لتطبيق إجراءات صارمة تهدف إلى تعرف كل من يحاول خرق معايير وسياسات الخدمة لدى سوق.كوم أو القوانين السارية. أفضل الممارسات ونعمل باستمرار على تطبيق أفضل الممارسات من أجل التعامل مع تلك المشكلات المشتركة، وأبرزها التزييف، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية وغيرهما. ولهذا فإن التعاون مع قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية بدبي يمثل خطوة استراتيجية مهمة لنا في سوق.كوم. وبالنسبة لأبرز التحديات التي تواجه نمو سوق التجارة الإلكترونية حالياً قال الرئيس التنفيذي لموقع سوق.كوم: لاتزال تكلفة الجوانب اللوجستية للتجارة الإلكترونية مرتفعة وتشكل تحدياً لتوفير المنتجات بأكثر الأسعار منافسة.