استيقظت البرازيل على حكومة برئاسة ميشال تامر الذي يتسلم الحكم ستة أشهر يواجه خلالها تحديات عدة أبرزها إنهاض البلاد الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة، وتجنب فضيحة فساد مدوية ورد اسمه فيها، إضافة إلى سبعة وزراء. وفي مراسم تسلّم مهامه في قصر بلانالتو الرئاسي، قال تامر المنتمي إلى حزب الحركة البرازيلية الديموقراطية الكبير: أمامنا القليل من الوقت، لكننا سنجهد لإرساء إصلاحات تحتاج إليها البرازيل. وأعلن تامر الذي كان نائباً للرئيسة ديلما روسيف أنه قام بتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وأضاف: نريد أن نوحد البلاد وأن نحقق السلم فيها. وبدأت الحكومة البرازيلية الجديدة برئاسة ميشال تامر العمل لمحاولة إصلاح الوضع في البلاد التي تشهد أزمة اقتصادية عميقة، ويتوقع أن تعلن إجراءاتها الطارئة الأولى. بدوره، أعلن وزير المالية البرازيلي الجديد انريكي ميريليس أمس، أن أولويته ستكون خفض النفقات الحكومية، لكنه تعهد إبقاء تمويل برامج اجتماعية للمحتاجين والتي تشكل الإرث الأكثر شعبية للحكومة المنتهية ولايتها. وقال الوزير: الأولوية الآن لضبط النفقات العامة. وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد صوتوا بأغلبية ساحقة لصالح وقف روسيف عن أداء مهام منصبها لمدة 180 يوماً وإحالتها إلى محاكمة بتهمة التقصير بسبب مخالفات تتعلق بالميزانية.