أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الـ30 من نوفمبر مناسبة غالية نستذكر فيها شهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن التراب الوطني؛ ليسطروا بتضحياتهم النبيلة تاريخاً مشرفاً سيبقى نبراساً لأجيال المستقبل، وليضيئوا لنا دروب العزة ويعمقوا فينا مشاعر الفخر، وتمدنا شجاعتهم بالقوة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً، فهم رمز خالد لعزيمة هذا الوطن وإرادته في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته الوطنية. وأشار إلى أن شهداء الإمارات سطروا صفحات مضيئة من الولاء والإخلاص، فالتضحيات تصون الإنجازات التي كانت وما زالت محوراً ترتكز عليه استدامة واستمرارية نهضة الدولة وتطورها، ولتغدو ذكرى الشهداء حافزاً لأبناء الوطن.
مشاركة :