أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده «غير منخرطة في الصراعات الدائرة في حلب، لكنها تتخذ احتياطاتها لمنع موجة نزوح محتملة». وتعليقاً على الهجوم الذي تشنه «هيئة تحرير الشام» بالاشتراك مع فصائل معارضة أخرى على مدينة حلب وريفها وريف إدلب، اعتبر هاكان أن «شريان حياة الجماعات الإرهابية في المنطقة في أيدي الولايات المتحدة الأميركية، ولا يمكن أن يستمروا حتى ثلاثة أيام دون دعم الولايات المتحدة». وشدد هاكان على أن تركيا «لن تسمح أبداً للبنية الإرهابية في سوريا أن تتحول إلى دولة». تصعيد غير مرغوب فيه عدَّت تركيا الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحلفائها ضد القوات السورية في شمال غربي البلاد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة، بحسب رويترز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشلي، في بيان أمس الجمعة، إن تجنب المزيد من الاضطراب في المنطقة هو أولوية لتركيا. وأضاف كتشلي أن أنقرة حذرت من أن الهجمات الأخيرة على إدلب، وهي منطقة تسيطر عليها فصائل مسلحة في شمال غرب سوريا، تقوض روح اتفاقيات خفض التصعيد وتعرقل تنفيذها، مؤكدًا أنه من المهم للغاية بالنسبة لتركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار وعدم تعرض المدنيين للأذى. محاولات تطبيع العلاقات يذكر أن الفترة الماضية شهدت محاولات عدة من أجل تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، بوساطة من روسيا وإيران، لكنها لم تسفر عن تحقيق تقدم ملموس في عودة العلاقات. وتتهم دمشق أنقرة بدعم مجموعات مسلحة، بينها ما يسمى «الجيش الوطني» الذي تواردت معلومات عن مشاركته في الهجوم على مدينة حلب وريفها وريف إدلب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد