أغلقت مسرحية (سليق وباقيت) عروضها اليومية في محافظة جدة، وتتناول مسرحية "سليق وباقيت" قصة فندق في مدينة كان في فرنسا، والذي تملكه امرأة سعودية، أخذته أمانة من والديها، حيث تحاول أن تنقذ الفندق من الإفلاس، بعدما وضعت فكرة إيفنت بهوية مدينة الطائف، وتبدأ رحلتها في محاولة الإنقاذ. من جهتها قالت غادة عبود: تتمحور قصة المسرحية حول ريما وزوجها خالد داخل أروقة "الهدا بوتيك هوتيل" حيث يواجهان تحديات زواجهما، في أجواء كوميدية، ويحاولان تجاوز أزمتهما خشية أن تنهار علاقتهما، ويحمل العمل الجديد جرعة لافتة من الكوميديا والإبهار من قلب مدينة "كان"، حيث تلتقي الأناقة الفرنسية بالفخامة السعودية، عبر مشاكسات ثقافية، وعلاقات متشابكة، ومفاجآت مذهلة تحملها المسرحية الاستثنائية "سليق وباقيت". التي تقدم تجربة مليئة بالضحك والاستعراض. وعبرت عبود عن امتنانها وتقديرها لوزارة الثقافة السعودية ممثلة في هيئة المسرح والفنون الأدائية على دعم التجارب الجادة التي تقدم مجموعة من المواهب الوطنية المبدعة، وترسم طريقاً جديداً للكوميديا في المملكة، وأشارت إلى أن العمل يجسد الفخامة السعودية في أعلى صورها، ويعزز الهوية الوطنية كعادتها في الأعمال السابقة، التي تدور كلها حول الوطن وحكاياته. يذكر أن مسرحية "سليق وباقيت" من كتابة الروائية والفنانة غادة عبود ومن إخراج ماجد العمودي وبطولة خالد يسلم، ياسمين السديري، خالد يسلم وآخرين.. حيث تأتي ضمن برنامج "ستار" بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة، وبمشاركة منحة أوديسي من وزارة الثقافة الفرنسية.
مشاركة :