دعا الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم (الأحد) إلى ضرورة تضافر الجهود لتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان أكدا خلال لقاء اليوم في قصر الروضة بمدينة العين، تناول المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، "أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها". ودعوا إلى "العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع". وبحث الجانبان خلال اللقاء "العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في ضوء الشراكة الإستراتيجية الخاصة" بين البلدين. وتطرقا إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين في هذا السياق "حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة". كما شددا على "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة"، وفق الوكالة. ووصل ولي العهد السعودي اليوم إلى مدينة العين في "زيارة أخوية" إلى الإمارات. وتأتي هذه الزيارة بعد اختتام أعمال الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في الكويت. وشارك في هذه القمة وولي العهد السعودي، ومثل نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بلاده. ودعت القمة الخليجية اليوم إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتأتي زيارة ولي العهد السعودي إلى الإمارات أيضا في خضم هجوم واسع النطاق تشنه تنظيمات مسلحة في شمال سوريا.
مشاركة :