تواصل متابعات: يواصل طلاب الثانوية العامة الليلَ بالنهار؛ للمذاكرة وتحصيل الدروس التي تمكنهم من الإجابة النموذجية على أسئلة الامتحان، والحصول على درجات تقترب من النهائية لاختيار الكلية التي يرغبون فيها. ونصح أنور الملكي، مدرب تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتي، ببعض الخطوات التي تساعد الطالب وأسرته على اجتياز هذه المرحلة الصعبة دون مشكلات وعبء نفسي عليهم. يقول الملكي: تبسيط المواقف وإعطاؤها قدرها من الاهتمام من الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها الطالب وأسرته، ولكن للأسف أسلوب التهويل ولغة تحديد المصير التي يتحدث بها الأهل عن سُنة الثانوية العامة تجعلهم يضغطون نفسياً على الطالب وهو ما يصيبه بالتوتر ويقلل من قدرته على التركيز. وأضاف: الضغط النفسي الذي يمارس على الطالب خلال هذه الفترة يجعلهم يفقدون تركيزهم، مما يؤدي إلى عدم التركيز عند مواجهة الامتحان. وتابع: تمارين الاسترخاء يمكن أن يتغلب الطالب على حالة التوتر التي تسيطر عليه، ويقوم بتنفيذها 3 مرات في اليوم، وتبدأ بأن يجلس الطالب على كرسيه ليستنشق هواء الشهيق ويخرج الزفير باستطالة وهدوء وبطء، ويقوم بتكرارها 10 مرات متتالية، مع ملاحظة عدم الزيادة فيها حتى لا يصاب بالخمول والنوم. وأشار الملكي إلى أن الأسرة عليها دور كبير في تخفيف القلق والتوتر عن طريق الابتعاد عن فكرة الجمل القوية التي يسمعوها للطالب ليل نهار مثل دي السنة اللي تحدد مصيرك، لازم تدخل كلية زي ابن عمك وغيرها من الجمل التي تؤثر بطريقة عكسية عليه.