أول تعليق من بايدن بعد مقتل محتجز إسرائيلي أميركي في غزة

  • 12/2/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن حزنه وغضبه الشديدين إزاء مقتل محتجز إسرائيلي أميركي في قطاع غزة. وقال بايدن، في بيان: «إن قلوبنا اليوم مثقلة بالحزن، فقد أُصِبت أنا وجيل بالصدمة والغضب الشديدين عندما علمنا بوفاة عومر نيؤترا، وهو مواطن أميركي، ويبدو أن حماس تحتجز جثته منذ قتلته خلال هجومها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023». وأضاف أن «عومر كان يبلغ من العمر 21 عاما فقط، عندما احتجزته حماس، وكان يخدم قائد دبابة في وحدة تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، كانت من بين أولى الوحدات التي استجابت لهجوم حماس، خاطر بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين، وكان عومر، وهو من مواليد لونغ آيلاند، يخطط للعودة إلى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية، وكان يحلم بتكريس نفسه لبناء السلام». وأشار إلى أنه «قبل أقل من شهر، انضم إليَّ والدا عومر في البيت الأبيض لمشاركة الألم الذي تحملاه بينما كانا يصليان من أجل عودة ابنهما سالما، الألم الذي لا ينبغي لأي والد أن يعرفه، وقد أخبراني كيف كان أجداد عومر من الناجين من الهولوكوست وكيف انتقلت قوة الأسرة وقدرتها على الصمود عبر الأجيال». وتابع: «في هذه الساعة المظلمة، حيث تشارك أمتنا والدي عومر وشقيقه وعائلته في حزنهم على هذه الخسارة المأساوية، ندعو الله أن يمدهم بالقوة والقدرة على الصمود، وإلى جميع عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين: نحن نراكم، نحن معكم، ولن أتوقف عن العمل لإعادة أحبائكم إلى ديارهم». مقتل ضابط محتجز في القطاع في وقت سابق، اليوم الإثنين، أعلن جيش الاحتلال، رسميًّا، مقتل أحد الضباط المحتجزين في قطاع غزة ، والذي كان قد أصيب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وسمحت الرقابة العسكرية بنشر اسم الضابط من سلاح المدرعات، عومر نيؤترا، الذي أصيب واحتجز خلال عملية طوفان الأقصى. وأكد جيش الاحتلال أن الضابط قتل وجثته لا تزال محتجزة في القطاع. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال «غالي تساهل» بأن نيؤترا ظهر في مقطع فيديو خلال عملية اقتحام الحدود في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث كان على قيد الحياة بالرغم من إصابته في أثناء السيطرة على دبابة قرب السياج الحدودي، حيث أخرجه مقاتلو القسام من الدبابة التي كانت تحترق بعد استهدافها. وأشارت الإذاعة إلى أنه بناءً على تحليل المعلومات، من الممكن تحديد وفاته في اليوم نفسه الذي جرى احتجازه فيه، ومنذ ذلك الحين لا تزال جثته محتجزة في القطاع. معلومات استخباراتية تابعت أن فريق خبراء من وزارة الصحة والحاخامية الكبرى والجيش أقروا بمقتله بناءً على معلومات استخباراتية جرى الحصول عليها. وأوضحت «غالي تساهل» أن نيؤترا كان ضابطًا في الكتيبة 77 مدرعة، وقائد الدبابة رقم 3 التي كانت تضم طاقمًا مكونًا من 4 أفراد. وأضافت أن دبابته كانت على الحدود مع القطاع في المنطقة المعروفة باسم «البيت الأبيض» بالقرب من نير عوز، وأصيبت دبابته بقذيفة (آر بي جي) ما أدى إلى تعطلها واشتعال النيران بها، ما اضطر الطاقم إلى مغادرتها لينجو بحياته، وبمجرد خروجه، استهدفه مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، وجرى احتجاز أفراد الطاقم جميعًا، وكان من بينهم جثة أحد الجنود. وفيما جرى الإعلان عن مقتل جندي آخر رسميًّا في فبراير/ شباط الماضي، لا يزال مصير رابعهم مجهولًا، بحسب «غالي تساهل». وبحسب المعلومات المتوفرة على موقع جيش الاحتلال، فقد قتل 808 جنود منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 380 جنديا منذ بدء التوغل العسكري في قطاع غزة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :