متابعات(ضوء):ألقت الشرطة البرازيلية القبض على 3 أشخاص بتهمة اختراق حسابات إلكترونية لزوجة الرئيس المؤقت ميشال تامر ومحاولة ابتزازها ماليا بعد سرقة صورها الخاصة. وذكرت صحيفة فولها دي ساو باولو أن الشرطة ألقت القبض على المتسلل وزوجته وأخت زوجته يوم الأربعاء 11 مايو/أيار. وامتنع متحدث باسم الشرطة عن التعقيب قائلا إن التحقيقات جارية. ومارسيلا تامر، ملكة جمال سابقة عمرها 32 عاما، وهي زوجة نائب رئيسة البلاد ميشال تامر (75 عاما) الذي تولى السلطة الخميس، بعدما أوقف مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لستة أشهر لمحاكمتها عن انتهاك قوانين الميزانية. وقالت الصحيفة إن المتسلل المزعوم اخترق هاتف مارسيلا وحساباتها على الإنترنت قبل شهر. وأضافت أنه حاول الحصول على أموال من أفراد أسرة تامر، لكنها لم تذكر أسماء من حاول ابتزازه. رئيس لبناني للبرازيل؟.. زوجته الحسناء تصغره بـ42 عاماً تامر، محامٍ حامل بكالوريوس الحقوق من جامعة سان باولو، ودكتوراه بالمادة نفسها من الجامعة الكاثوليكية في المدينة، وكان رئيساً لمجلس النواب 3 مرات. هو أصلاً من قرية في قضاء الكورة بالشمال اللبناني، اسمها بتعبورة وهاجر منها والده، نخلة تامر، بأواخر 1925 إلى حيث كان شقيق له في البرازيل، وترك في بتعبورة زوجته كاترين وأم أولاده الثلاثة، ممن ولدوا فيها، ثم لحقت به العائلة بعد 3 أعوام، وفي البرازيل ولد له 5 أبناء آخرين، أصغرهم ميشال تامر، ولم يبق حياً من الجميع إلا هو و3 أشقاء. وتعذب الأب المهاجر إلى البرازيل في ذلك الزمان كثيراً؛ لأنه لم يكن ملماً بكلمة من لغتها، ولا بمعلومات عنها، وكانت حال شقيقه الذي أغراه بالمجيء إليها غير ميسورة، لكنه وجد سلاحه بجمع القرش فوق الآخر، حتى أصبح لديه ما اشترى به مزرعة صغيرة، كان يبيع ما يحصده من زرع فيها، ثم بنى طاحونة للأرز والبن، ساعدته على تحسين أحواله. زوجته تصغره بـ42 سنة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ميشال تامر، ولد في 1940 ببلدة Tietê في ولاية سان باولو، وهو الرئيس منذ 15 سنة لحزب مهم (حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية) المعروف بأحرف PMDB اختصاراً، وهو جدّ لخمسة أحفاد وأب لثلاث بنات وابنين، أصغرهم عمره 7 أعوام، وهو الوحيد من زوجته الحالية مارسيليا تيديشي أراووجو، المعروف بأنها ملكة جمال سابقة، اقترن بها في 2003 وتصغره بأكثر من 42 سنة، فيما له 3 بنات من زوجة سابقة، وابن من علاقة بصحافية لم يتزوجها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ولم يقم أحد من أبنائه بزيارة لبنان حتى الآن، لكن تامر ، ذكر مراراً في مقابلات عدة، أن بعضهم تواق لذلك وينتظر فرصة مناسبة. أما هو فلم ينتظر، وزار لبنان مرتين: في 1997 كرئيس لمجلس النواب، ورافقه اثنان من 3 أشقاء ولدوا فيه، وثانية في 2011 بدعوة رسمية، فبقي وزوجته 5 أيام، شارك أثناءها كنائب لرئيسة البرازيل باحتفالات لبنان بعيد استقلاله، ودشن وقتها ما سموه brasiliban أو المركز الثقافي البرازيلي اللبناني ومنحه الرئيس ميشال سليمان الجنسية اللبنانية. ويسعى البرلمان اللبناني، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، في 25 مايو/ أيار 2014، إلا أن كل هذه المحاولات التي وصل عددها اليوم إلى 37 لم تحقق أهدافها، في ظل الخلافات بين مختلف القوى السياسية 0 | 0 | 13
مشاركة :