أفادت تقارير بأن الحكومة الألمانية رفضت المشاركة في مشروع استخباراتي جديد مع الولايات المتحدة بعد فضيحة التعاون المثير للجدل بين جهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) ووكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه). يتمثل المشروع الجديد في إقامة مركز مراقبة داخل وحدة عسكرية أمريكية في الأردن لتتبع المقاتلين الأجانب، ويعمل بهذا المركز حالياً عملاء تابعون للاستخبارات الأمريكية. ويقوم خبراء في المركز بتحليل حركات السفر لمقاتلين إسلاميين ينتقلون إلى سوريا أو يعودون من سوريا إلى أوروبا، وذكرت التقارير أن الجيش الألماني وجهاز الاستخبارات (بي إن دي) اعتبرا أن تبادل المعلومات أمر معقول. ورفض مكتب المستشارية، إرسال عملاء تابعين ل (بي إن دي) مشيرة إلى أن القائمين على الإشراف على عمل الاستخبارات يتخوفون من فضيحة استخباراتية جديدة للجهاز.(د.ب.أ)
مشاركة :