كشف العقيد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام لشرطة الشارقة عن الانتهاء من تركيب كاميرات مراقبة دقيقة وتحليلية ضمن مشروع الشارقة مدينة آمنة، بمعدل 6 أو 7 كاميرات في مناطق البنوك ومحال الصرافة والذهب لافتاً إلى أن تلك الكاميرات مرتبطة بغرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وأنه فور وقوع أي إنذار من تلك الكاميرات يتم تحديد الجهة وعلى الفور تتحرك الوحدات الشرطية إلى الموقع. وقال إن مشروع الشارقة مدينة آمنة الذي تم الإعلان عنه في العام الماضي، والذي سيتم في إطاره تركيب 5000 كاميرا مراقبة حديثة ومتطورة في كافة المنشآت والجهات الحيوية في المدينة، مازال قائماً، وإنه تم بالفعل تركيب عدد من تلك الكاميرات التي تعد ذات طبيعة خاصة، وكشف عن أنه سيتم خلال العام الجاري تركيب 90% من كاميرات المشروع المقدر عددها بـ 5000 كاميرا، وأن أعمال الربط العام للكاميرات بغرفة عمليات القيادة ستكتمل في بداية 2017. استجابة وضرب العقيد بن عامر مثالاً على سرعة استجابة الشرطة مع تلك الكاميرات الحديثة وأهميتها في ضبط الجناة وحماية المنشآت المختلفة قائلاً عندما تم مؤخراً سرقة مجوهرات محل داماس بالمدينة في وقت لم يستغرق 3 دقائق فقط، جرى ضبط الجناة وهم خارجين من موقع الجريمة في زمن قياسي، وذلك نتيجة الإنذار الذي وصل إلى غرفة العمليات من خلال تلك الكاميرات الحديثة والمتطورة. مشيراً إلى أن هناك انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة المقلقة في الإمارة خلال العام الماضي، مقارنة بالأعوام السابقة. جاء ذلك على هامش ملتقى الاستدامة الاقتصادية 2016 الذي أقيم برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار استدامة اقتصادنا.. باستدامة أمننا، واستضافته منطقة الشارقة الأمنية بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة الخميس الماضي في غرفة تجارة وصناعة الشارقة. انخفاض من جهته قال مدير عام الدفاع المدني في الشارقة العميد عبدالله سعيد السويدي إن الحرائق في الإمارة انخفضت بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. لافتاً إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى الجهود التي تبذلها إدارة الدفاع المدني للحفاظ على الأرواح والممتلكات، من خلال التركيز على نشر ثقافة التوعية بين كافة شرائح المجتمع الذين أبدوا تعاوناً كبيراً مع الإدارة، مع الالتزام التام باشتراطات ومعايير المباني والمنشآت. وتابع أن القيام بعمليات التخزين الخاطئ في الشرفات وغياب الوعي الأسري تتسبب في اندلاع الحرائق من جهة وسقوط الأطفال من جهة أخرى، حيث إن الأطفال يتسلقون على تلك المخلفات ومن ثم السقوط من الشرفات. مؤكداً أن الإهمال الأسري هو السبب الرئيس في سقوط الأطفال من البنايات. وأشار السويدي إلى أنه يجري الآن إعادة النظر في مواد البناء الموجودة، وأن هناك دراسات لتغيير واجهات المباني الحالية إلى أخرى مقاومة للحرائق. بوابات إلكترونية ذكر رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة العقيد عبدالعزيز القطيري أنه تم استحداث بوابات إلكترونية في مطار الشارقة، وذلك للتخفيف عن المسافرين وتقديم خدمات سريعة ودقيقة ومتميزة لهم، وكذلك تم استحداث عدة أنواع لأذونات الدخول. لافتاً إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستكون جميع خدمات الإدارة متوفرة إلكترونياً من خلال التطبيقات الذكية على الهواتف، بحيث يمكن لأي شخص إتمام معاملاته إلكترونياً. وتابع أن الإدارة قامت بالتوسع جغرافيا ووفرت 14 مكتباً خارجياً في الإمارة لتقديم مختلف خدمات الإدارة للسكان، ونسعى لأن يكون العمل في تلك المراكز على مدار 7 أيام في الأسبوع على مدى 24 ساعة خلال الفترة المقبلة، كما أننا نعمل على تطوير جميع خدماتنا المقدمة للجمهور بشكل دائم لتكون خدمة مميزة من فئة 7 نجوم.