بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «يمثل اليوم الدولي للمتطوعين فرصةً لتعزيز دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق القيم الإنسانية السامية ودعم القضايا العادلة. فالتطوع لا يقتصر على كونه عملاً تطوعياً فحسب، بل هو وسيلة لغرس ثقافة الشراكة والمسؤولية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العالم، مع التأكيد على أهمية تكاتف الجهود لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لها». وأضافت: «وبهذه المناسبة، نتوجه في مؤسسة القلب الكبير ببالغ التقدير والعرفان لكل المتطوعين الذين يساهمون في نشر الخير على مستوى العالم، ولأولئك الذين كانوا جزءاً من برامج ومبادرات المؤسسة الإنسانية. نجدد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل الجاد لتوحيد الجهود المجتمعية من أجل نصرة المحتاجين، حيثما كانوا». وأكدت: «نشدد اليوم على أهمية تسليط الضوء على الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً جراء الصراعات والأزمات والكوارث، مثل اللاجئين والنازحين والأطفال والنساء. إن هذه الفئات تستحق أن تحظى بالأولوية في برامج وخطط المؤسسات والحكومات».
مشاركة :