دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (السبت) في أبوجا المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر من أجل منطقة بحيرة تشاد التي تتعرض لهجمات جماعة «بوكو حرام»، فيما طلب نظيره النيجيري محمد بخاري مساعدة بقيمة 960 مليون يورو لبلدان المنطقة. وقال هولاند في افتتاح قمة حول الأمن بحضور عدد كبير من قادة الدول الأفريقية وممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي «لا بد من أن يبذل المجتمع الدولي اليوم مزيداً» من الجهد، منبهاً إلى الوضع الإنساني في بلدان حوض بحيرة تشاد، وخصوصاً نيجيرياً والنيجر وتشاد والكاميرون، حيث أدت هجمات بوكو حرام الى نشر الفوضى». وتابع هولاند: «مليونان ونصف مليون شخص اجبروا على مغادرة منازلهم، ولجأ 210 الاف الى بلدان مجاورة، فيما يعيش 4.5 ملايين شخص في ظل انعدام الأمن الغذائي، ومن بينهم 300 ألف طفل«، مشيراً إلى أن فرنسا خصصت من جهتها «أكثر من 17 مليون يورو منذ العام لتمويل المساعدات الإنسانية، وان الوكالة الفرنسية للتنمية ستطلق مبادرة من أجل بحيرة تشاد». ومن جهته قدر بخاري الذي يستضيف القمة قيمة المساعدة المالية الضرورية لتطوير المنطقة بـ 960 مليون يورو، معتبراً ان الأمر يتعلق بـ «استئصال مسببات الإرهاب«.
مشاركة :