يوسف البستنجي (أبوظبي) أغلقت أسواق الأسهم المحلية على تراجع خلال جلسة تداولات الأمس، بضغط من ضعف السيولة المتوافرة للتداول، والتي لم تتجاوز قيمتها الإجمالية 336 مليون درهم، وذلك في وقت بدأ يتجه المستثمرون إلى سوق الاكتتابات الأولية. وتظهر بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية أن المؤشر العام للسوق أغلق عند مستوى 4374 نقطة تقريبا، منخفضا بنسبة 0,3٪ مقارنة مع إغلاق نهاية الأسبوع الماضي، فيما أغلق سوق دبي المالي عند مستوى 3305 نقط تقريبا بانخفاض نسبته 1,2٪ مقارنة مع الإغلاق السابق. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، تتعرض أسواق المال في الدولة لضغط على السيولة، نتيجة طرح عدد من الاكتتابات بدأت بسحب السيولة من التداول، أو أنها أدت إلى تجميدها، مبينا أن هذا يؤدي إلى انخفاض في التداولات، ما يضغط على الأسعار نتيجة تراجع في حجم طلبات الشراء، وسط توجه العديد من المتعاملين لتسيل أسهمهم بهدف الحصول على السيولة اللازمة للاكتتاب. وأشار فرحات إلى أن هناك ضغط على السيولة في كافة أسواق المنطقة تقريبا، حيث إن عددا من الحكومات والشركات بدأت بطرح إصدارات جديدة من السندات أو الأسهم في أكثر من سوق، منها إصدارات تصل قيمتها إلى نحو 6 مليارات درهم في سوق الإمارات فقط، تطرح خلال شهري مايو الجاري و يونيو المقبل، الأمر الذي أثر على عمق السوق. ولفت فرحات إلى أن بعض الإصدارات من السندات المطروحة يصل سعر الفائدة عليه إلى 7,5٪ لتكون بذلك أكثر جاذبية من الأسهم، خاصة للمستثمرين المؤسساتيين. ... المزيد