احتشد آلاف السوريين، الاثنين، أمام سجن صيدنايا السيئ الصيت في ريف دمشق، بانتظار معرفة مصير أقارب لهم معتقلين، غداة إعلان الفصائل المعارضة إسقاطها نظام الرئيس بشار الأسد وهروبه، وفق ما شاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية». وشاهد مراسلو الوكالة في الطريق طابوراً من السيارات امتد على طول نحو سبعة كيلومترات قبل بلوغ السجن؛ ما دفع المئات إلى المتابعة سيراً على الأقدام. ومع استمرار منظمات إنسانية في القيام بعمليات بحث داخل السجن، بقي كثر منهم حتى وقت متأخر ينتظرون معرفة معلومات عن أقارب لهم.
مشاركة :