توعد الرئيس الفلبيني المنتخب رودريغو دوتيرتي، أمس، بقتل المجرمين وإعادة العمل بعقوبة الإعدام وإصدار أوامر لقوات الأمن بإطلاق النار بهدف القتل الفوري، كما أعلن أنه لن يقدم اعتذاراً لبابا الفاتيكان فرنسيس. وصرح دوتيرتي، في مؤتمر صحافي في مدينة دافاو الجنوبية: سأحض الكونغرس على إعادة تطبيق عقوبة الإعدام شنقاً. وأضاف أنه سيصدر أوامر لقوات الأمن بإطلاق النار بهدف القتل الفوري في هجماتهم ضد عصابات الجريمة المنظمة وضد المجرمين الذين يرفضون الاستسلام. كما أكد دوتيرتي أنه ألغى مشروعه لزيارة الفاتيكان لتقديم اعتذار شخصي إلى لبابا الفاتيكان فرنسيس على نعته إياه بلفظ غير لائق وطلب الصفح منه. وصرح عند سؤاله عن الرحلة المقترحة: ألغيت. يكفي ذلك، مشيراً إلى أنه بعث برسالة إلى فرنسيس، ومعتبراً أن الزيارة كانت ستكون نفاقاً. وكان الناطق باسمه بيتر لافينا صرح للصحافيين، الخميس، بأن دوتيرتي الذي شغل فترة طويلة منصب رئيس بلدية دافاو في جنوب الأرخبيل: كرر مراراً أنه يريد أن يزور الفاتيكان سواء فاز أو خسر، لأنه يريد فعلاً أن يشرح له موقفه، وأن يطلب الصفح منه.