بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تنفذ المؤسسة وللعام التاسع على التوالي، مشروع إفطار الصائم تكريساً لقيم التضامن الإنساني خلال الشهر الفضيل، وتأكيدا لرسالة المؤسسة التي تنتهجها سعياً لدعم الناس الذين يعيشون تحت وطأة الظروف الصعبة وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة. وكشف محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بفندق أبوظبي دوست تاني بمناسبة اطلاق مشروع إفطار صائم للعام التاسع على التوالي انه سيتم خلال رمضان المقبل توزيع نحو 2 مليون وجبة رمضانية بمعدل أكثر من 60 الف وجبة يومياً من خلال 110 مواقع على مستوى الدولة، وبمشاركة نحو 600 أسرة من الأسر المواطنة التي ستشارك في إعداد الوجبات وفق أعلى المواصفات وبما يتفق مع ارشادات ومواصفات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وتوجه بالشكر إلى الجهات الراعية والداعمة لمشروع إفطار صائم وتشمل 7 جهات كشريك استراتيجي و9 جهات رعاية ما يعزز من نجاح المشروع وتنفيذه على الوجه الاكمل بما يحقق الاهداف المنشودة. وأوضح انه تم خلال السنوات الماضية توزيع نحو 15 مليون وجبة رمضانية داخل الدولة بالتعاون مع الأسر المواطنة، مشيراً إلى أن مشاركة الأسر المواطنة في المشروع يعتبر من الأفكار المبتكرة والجديدة، ويعزز مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين فئات المجتمع المختلفة، حيث يهدف المشروع إلى تطوير قدراتها وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع صغيرة ومتوسطة دائمة، مؤكداً أنه بعد النجاح الذي حققته المبادرة تم الاستغناء تماماً عن شراء الوجبات الرمضانية من شركات التغذية والمطاعم. وقال: تحرص المؤسسة على تحقيق استراتيجيتها في تنفيذ مبادرتها دعم الأسر المواطنة ومساعدتها في مختلف مشاريعها المحلية مثل مشروع إفطار الصائم ومشروع توطين المقاصف المدرسية وشراء الهدايا التذكارية والضيافة والمشاركة في المعارض والمهرجانات مثل مهرجان زايد التراثي ومهرجان ليوا للرطب ومزاينة الإبل في المنطقة الغربية والقرية العالمية في دبي وإكسبو الشارقة. و تعتبر مبادرة دعم الأسر المواطنة من أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة على الساحة المحلية على مدار العام، حيث حققت نجاحاً استثنائياً من خلال عدد الأسر المواطنة التي استفادت من المشروع وبلغ أكثر من ستة آلاف أسرة مواطنة خلال السنوات الثلاث الماضية. وتعليقاً على دعم شركة دولفين للطاقة المحدودة لهذه المبادرة الخيرية، قال عادل أحمد البوعينين الرئيس التنفيذي للشركة: نحن في دولفين نفخر بسجلنا الحافل في مشاركتنا في العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية عبر أوجهٍ مختلفة، ويشرّفنا أن يرتسم دعمنا في هذا الإطار الإيجابي. وستوفر مواصلات الإمارات حافلات لتسهيل نقل الوجبات من الأسر التي تشارك في إعدادها إلى مواقع إفطار صائم لضمان سرعة وصول الوجبات في الوقت المناسب، فيما سيتولى الدفاع المدني عقد ورشة تدريبية لربات البيوت المشاركة تركز على إجراءات الوقاية والسلامة. ويشمل الشركاء الاستراتيجيين للمشروع كلا من الادارة العامة للدفاع المدني والبلديات ومواصلات الإمارات وشركة أدنوك للتوزيع وإدارة الطوارئ والسلامة العامة وبريد الإمارات وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أما الرعاة لمشروع إفطار صائم فهم شركة سقيا الإمارات، ومطارات أبوظبي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة دولفين وزادكو، وجمعية أبوظبي التعاونية، ومصرف الهلال، وفندق دوست تاني ،وعلي بالرصاص المنصوري. حقيبة قرائية للصائمين تضم 12 إصداراً استعداداً لقدوم شهر رمضان المبارك، وتفعيلاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل هذا العام عام القراءة، أعدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حقيبة قرائية تضم 12 إصداراً تختص بشهر رمضان المبارك، منها: من فتاوى الصيام، ورمضان شهر القرآن، والزكاة وأحكامها، وزكاة الفطر ومقدارها، والدعاء في رمضان، وأذكار الصباح والمساء، ويوم العمل الإنساني 19 رمضان.. مآثر الشيخ زايد، طيب الله ثراه. قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة: إن الهيئة تطبع حالياً 360 ألف نسخة من هذه الإصدارات السهلة والميسرة للقراء من مختلف الأعمار، تشمل جوانب العبادة الرمضانية والعلاقات الاجتماعية والإنسانية خلال هذا الشهر خاصة.