حزب لبناني يحذر من منح ملاذ آمن لمسؤولين سوريين سابقين.. والحكومة ترد

  • 12/10/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، اليوم الثلاثاء، من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا، وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين. ونقل الحزب التقدمي الاشتراكي عن تقارير أن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد فرت إلى لبنان. ودعا الحزب الذي تقوده عائلة جنبلاط اللبنانية «الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية إلى تدارك هذا الأمر ومنع حصوله كي لا يتحمل لبنان تداعيات قانونية وسياسية نتيجة لهذا الأمر». وجاء في بيان الحزب أنه «بعد ورود أخبار عن هروب بعض قيادات النظام المخلوع في سوريا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، ينبه الحزب التقدمي الاشتراكي من خطورة تحويل لبنان إلى ملجأ آمن لهؤلاء المسؤولين عن الكثير من الجرائم بحق لبنانيين وسوريين». أول رد من الحكومة اللبنانية وفي أول رد من الحكومة اللبنانية، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي بيانا، قال فيه إنه «توضيحا لما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين أو عبورهم إلى دول أخرى من لبنان، فإن سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الأخوة السوريين». وأضاف البيان أن «رئيس الوزراء يتابع هذا الموضوع عن كثب، وقد أجرى اتصالات مكثفة بكل من وزير العدل هنري خوري، ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، والمدير العام للأمن العام بالتكليف اللواء الياس البيسري، وأعطى توجيهاته بأن يصار إلى الاحتكام بهذا الملف إلى ما تفرضه القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وتحت إشراف القضاء المختص وفي ما يؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبل العلاقات مع الشعب السوري». نفى أمن الدولة وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، نفى أمن الدولة اللبناني تقارير عن حمايته لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، والذين غادروا البلاد بعد سيطرة المعارضة على مقاليد الدولة وأسقطت نظام الرئيس بشار الأسد الذي امتد لنحو ربع قرن. وفي بيان صحفي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، نفت المديريّة العامّة لأمن الدولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة، ما أورده أحد المواقع الإلكترونية عن حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، الذين تركوا سوريا في الفترة الأخيرة «على إثر التطوّرات الحاصلة». وجاء في البيان «إن المديريّة العامّة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات»، مطالبة بالتدقيق في المعلومات التي تُنشَر عنها. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :