الاتحاد الأوروبي: هناك مخاوف مشروعة بشأن مخاطر العنف الطائفي بسوريا

  • 12/10/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن هناك مخاوف مشروعة بشأن مخاطر العنف الطائفي في سوريا وتجدد التطرف في البلاد. وأضافت كالاس، خلال جلسة استماع داخل إحدى لجان البرلمان الأوروبي، أن سقوط الأسد يمثل ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران. وتابعت: «بالنسبة لبوتين والنظام الإيراني، فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قاصمة لكليهما». وأعلن رئيس الوزراء الجديد في سوريا اليوم الثلاثاء توليه رسميا مسؤولية حكومة انتقالية مدعومة من جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد قبل ثلاثة أيام. هيئة تحرير الشام وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي سيعيد النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، بعدما قادت الجماعة المعارضة السورية للسيطرة على سوريا قبل يومين والإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال بيدرسن في مؤتمر صحفي في جنيف «أعتقد أن المجتمع الدولي سيعيد النظر في مسألة تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية»، مشيرًا إلى أن الجماعة وفصائل المعارضة الأخرى أرسلت حتى الآن رسائل إيجابية إلى الشعب السوري. وحذر بيدرسن من أنه إذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية والأطراف السورية فهناك احتمال اندلاع المزيد من الصراعات، مشيرًا إلى أن الصراع في شمال شرقي سوريا لم ينته بعد. هل يعود داعش مجددا؟ في الساعات التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وتمكُّن المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام من دخول دمشق، ظهرت في الأفق مجددا تخوفات من ظهور تنظيم داعش وهو سيناريو مُعقّد قد تشهده الساحة السورية خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد الإفصاح عن هذا الهاجس من خلال أطراف عدة، أبرزها الولايات المتحدة الأميركية، وتركيا، بل وحتى المعارضة السورية نفسها التي كانت على خلاف مع هذا التنظيم في ظل فترة حكم الأسد. المخاوف تشير إلى إمكانية سعي تنظيم داعش، الذي كان يُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، إلى استغلال الفوضى والعودة من جديد ثم التخطيط لعمليات داخل سوريا وخارجها، وبالتالي إرباك المشهد الذي لم تتضح ملامحه بعد. المخاوف الأميركية من ظهور تنظيم داعش في سوريا، كانت أيضًا، لدى الجانب التركي، إذ كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأحد الماضي، عن أنّ انقرة على اتصال بالمعارضة السورية للتأكد من عدم استفادة تنظيم داعش من الوضع بعدما أعلنت المعارضة السورية دخولها دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال فيدان في منتدى الدوحة في قطر: «يتعين علينا أن نكون يقظين خلال هذه الفترة الانتقالية. لدينا اتصالات مع المعارضة في سوريا للتأكد من أن المنظمات الإرهابية، وخصوصا داعش لا تستفيد من الوضع». والأربعاء الماضي، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن سوريا أمام خطر تمدد داعش من ناحية البادية، حيث يستفيد التنظيم من الوضع في سوريا هذه الأيام. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :