لا جديد.. موسمك للنسيان يا عميد

  • 5/16/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

موسم ثالث على التوالي من سنوات الضياع والنسيان حل في ذاكرة جماهير العميد، غاب فيه الاتحاد عن التتويج، وهو أمرر لم يعتد عليه محبو الكيان الكبير، فقد طال غيابه عن تحقيق أي إنجاز يذكر في سجل الموسم في القرن الجديد الذي أحرز فيه الفريق كافة الألقاب وحقق تطلعات جماهيره، في حقبة من الزمن كانت منظومات العمل بداخله تسير على النحو المطلوب، فيما سقط هذه الأيام بسبب البيئة التي وصفت بغير الملائمة للعمل الإداري أو الفني لكثرة المشكلات واختلاف التعاطي الإعلامي معها بحكم التحزبات والانقسامات الحاصلة بين الإعلاميين والجماهير الاتحادية ما بين مؤيد ومعارض للإدارة الحالية، وبعض اللاعبين الموجودين ممن يوصفون بأنهم ليسوا على قدر المسؤولية. بعض الاتحاديين تحسروا على هذا الزمن عند تتويج الجار ببطولة الدوري ليلة أمس الأول بإدراة عمرها لم يتجاوز العام، وفريق مطعم بأفضل اللاعبين من الأندية الأخرى، ومنهم المصعدين من الفئات السنية، فعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات في (تويتر) مطالبة بالالتفاف الشرفي وتعيين رئيس توافقي بالتزكية يرضي كافة المتنازعة في المشهد الأصفر. الاعتدال.. أو ترك المجال طالب صناع القرار رئيس ناديها الحالي إبراهيم البلوي المتوقع ترشحه لفترة رئاسية قادمة بالاعتدال في إسلوب إدارته وتعامله مع المواقف الإدارية، والتركيز في العمل والابتعاد عن التصريحات التلفزيونية والبيانات الإعلامية التي لا تجدي نفعاً، دون الإنتاجية المطلوبة في العمل، أو التنحي والإكتفاء بالسنتين ونصف التي قضاها في كرسي الرئاسة وإتاحة الفرصة لأي شخص يرغب في شغل المنصب الساخن إن وجد. مطلوب إداري.. (محنك) بعد استقالة العديد من الإداريين الذين عينوا للإشراف على الفريق الكروي الأول بالنادي، بسبب عدم قدرتهم على التأقلم بين عدم انضباطية اللاعبين، وإرتجالية الإدارة في إصدار القرارات دون الرجوع للجهاز الإداري، وطالبت الجماهير الاتحادية بالاستعانة بإداري محنك يجمع بين الصرامة وحسن التصرف ومعرفة كافة اللوائح كي لا تتكرر كمية الغرامات التي ألقت بظلالها على النادي هذا الموسم، يتم اعطاؤه كافة الصلاحيات دون التدخل في عمله، والاستناد على تقاريره اليومية في إصدار القرارات تجاه اللاعبين. الاستقرار العناصري.. (مهم) يرى عشاق العميد بأن في تجديد عقود بعض اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء وسداد مستحقاتهم المتأخرة تدريجياً، حلاً مناسباً في حال عدم توفر القدرة الشرائية لجلب النجوم من الأندية الأخرى، إضافة إلى أن ذلك سيمكن الإدارة من تطبيق اللائحة الداخلية على كل تقصير يصدر من أي لاعب صغير كان أو كبير، كما تمنى البعض الآخر تسويق عقود بعض اللاعبين غير المجدي بقاؤهم في الفريق والاستفادة من بيعهم مادياً في تسيير بعض أمور النادي. عمود فقري.. أجنبي صنفت بعض الجماهير احتياجات الفريق من العناصر الأجنبية بعد توارد الأنباء عن رحيل الثنائي الغاني سولي مونتاري والروماني مارتن ووجود عرض مجزي للفنزويلي ريفاس، بأن البدلاء يجب أن يكونوا في المراكز التي تشكل العمود الفقري للفريق وهي (قلب دفاع، محور إرتكاز دفاعي، صانع ألعاب تقليدي، رأس حربة)، فيما اقتصرت المطالب المحلية على الأظهرة ومهاجم متميز يجيد اللعب كمهاجم ثان إن أمكن.

مشاركة :