لأن كاتب هذه السطور العبد الفقير إلى ربه، كان ومعه بعض الزملاء الاتحاديين المخلصين.. من أوائل من حذروا رجالات الاتحاد الكبار يتقدمهم الداعم (الأهم) الأخ عبد المحسن آل الشيخ ومنذ سنوات بأن العميد.. منذُ اُُختطف.. سيمر في المستقبل بأزمات غير مسبوقة، تابعوا ما الذي يجري داخل النادي الجماهيري الكبير (العميد)؟ بعدما تخلّى عنه محبوه الحقيقيون (لا الباحثونَ عن الأضواء والشهرة) أين من وعدوا هذا الموسم تحديداً بحل أزمات الديون؟ تصوروا بعدما أُخرجَ أو أُبعدَ أول من أدخل العبث المالي (النتن الفاسد) إلى الأندية الرياضية وليتبع به آخرون في أندية أخرى، راقبوا إدارات الاتحاد كيف تتهاوى، واحدةً تلوالأخرى. إدارة المهندس الأول (الموالية) تلو "المهندسية" الأخرى يقيض لها الحد الأدنى من النجاحات، لأنها تحت (عباءة) صاحب المشيخة المزيفة. لكن بعد ذلك إدارة الدكتور تسقط. ومن ثم تلحق بها بسرعة الصاروخ إدارة اللواء العسكري، وتوصم بالفشل قبل العمل. وعندما جاءت إدارة رجال الأعمال الشباب يتم العمل على إفشالها بالديون غير القابلة للسداد التي تراكمت منذ إدارة (أبو الملايين) حتى هذا الحين. حرام هذا الذي يجري حول وداخل عميد الأندية السعودية من "فيفا" تأتي الشكاوى تتهادى موسماً تلو الآخر. واليوم شيكات بلا رصيد، وعدم ثقة اللاعبين بإدارات ناديهم المتعاقبة مع الأسف تزيد. هل يعقل أن رئيس النادي الحالي (المتزن ـ العاقل) يوقع شيكاً بلا رصيد لتتم شكوى النادي في أقسام الشرطة. ما الذي بقي؟ وما الجديد لديك أيها النادي العميد؟