استهدف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، خلال خطاب حفل التخرج في جامعة "روتغرز" الأمريكية، الأحد، حيث دعا الخريجين إلى الفخر بالعلم وعدم التباهي بالجهل. وقال أوباما: "إذا كنتم تستمعون إلى المناظرات السياسية اليوم، قد تتسألون من أين أتى هذا النوع من معاداة الثقافة." ووجه رسالة إلى خريجي عام 2016: "دعوني أتحدث بغاية الوضوح، في السياسة والحياة، الجهل ليس فضيلة، ليس من الجدير بالثناء ألا تعلم شيئا عما تتحدث عنه، إنك لا تقول الحقيقة كما هي أو تتحدث بصراحة، إنه ليس تحديا لنهج التحفظ السياسي، إنه جهل فحسب." اقرأ..ترامب وجد شريكا بالإسلاموفوبيا.. عملاق النفط الأمريكي: سأحظر المسلمين من دخول أمريكا ولا أحب الشريعة الإسلامية وعلق أوباما أن "بناء الجدران لن يدعم اقتصادنا، ولن يحسن من أوضاعنا الأمنية.. عزل المسلمين أو تحقيرهم أو اقتراح معاملتهم بشكل عند محاولتهم دخول الدولة، هو خيانة ليس لمبادئنا فحسب، وإنما خيانة للهوية الأمريكية وقيمها.. سيُنفّر ذلك المجتمعات في الداخل والخارج الذين هم أهم شركائنا في مكافحة التطرف العنيف، اقتراح أن بإمكاننا بناء الجدار لا نهاية له على طول حدودنا، وإلقاء اللوم حول التحديات التي تواجهنا على المهاجرين يتعارض مع واقع أن تنميتنا واختراعاتنا وديناميكيتنا لطالما كانت تدعمها قدرتنا على جذب أفضل الناس من شتى أنحاء الأرض." أيضا..ترامب: "أعتقد أن الإسلام يكرهنا" ويُذكر أن ترامب أثار موجة من الجدل وواجه انتقادات لاذعة على نطاق واسع عندما دعا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى منع "شامل وكامل" للمسلمين من دخول أمريكا، كما دعا إلى مراقبة المساجد وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحاته حول المكسيكيين المهاجرين الذين يأتون إلى الولايات المتحدة والتي وصفهم فيها بأنهم "قتلة ومغتصبون."