ترمب يعد بحل مشكلة الشرق الأوسط: أسهل من أزمة أوكرانيا وروسيا

  • 12/12/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل في التعامل من أزمة روسيا وأوكرانيا. ووعد دونالد ترمب، في حوار له مع مجلة تايم الأميركية التي اختارته شخصية العام 2024م، بحل مشكلة الشرق الأوسط ، مستدرجًا: «رغم أنها أكثر تعقيدًا من أزمة روسيا وأوكرانيا». وتابع: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالثقة فيّ، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي، أريد ألا يُقتل الناس من أي من الجانبين، بما في ذلك روسيا أو أوكرانيا أو الفلسطينيين والإسرائيليين وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط. خطة سلام في الشرق الأوسط وأكد أنه يؤيد خطة السلام في الشرق الأوسط، ويمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة، مشيرًا إلى أنه عندما أبرم اتفاقات إبراهام، لم تنضم دولة واحدة إليها، وكان هناك أربع دول، وهي مهمة للغاية، ولكن كان ينبغي أن تكون محملة بدول الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأميركي المنتخب، إن سيناريو احتلال إسرائيل للضفة الغربية ليس محتملا، وأنا أريد السلام الذي لا نشهد فيه أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد ثلاث سنوات، وهناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال حل الدولتين، ولكن هناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك. وأضاف، أود أن أرى الجميع سعداء، وأن يمارس الجميع حياتهم، وأن يتوقف الناس عن الموت، وهذا يشمل العديد من الجبهات المختلفة، أعني أننا نواجه بعض المشكلات العالمية الهائلة التي لم نواجهها عندما كنت رئيسا، فعندما غادرت، كانت إيران لا تشكل تهديدا كبيرا. اختيار ترامب شخصية العام اختارت مجلة تايم الأميركية، اليوم الخميس، دونالد ترمب، شخصية العام 2024 ، قائلة إن الجمهوري الذي حقق «عودة سياسة مذهلة». دونالد ترمب على غلاف مجلة تايم كشخصية العام في 2024 – الصورة من موقع مجلة تايم   ولفتت إلى أنه رغم أن نهضة ترمب السياسية غير مسبوقة في التاريخ الأميركي، حيث انتهت ولايته الأولى بـ«العار» وبلغت ذروتها جراء محاولاته قلب نتائج انتخابات 2020 والهجوم على مبنى الكابيتول، فإنه استطاع عندما أعلن ترشحه في أواخر عام 2022 وسط تحقيقات جنائية متعددة من إخلاء الميدان الجمهوري، وحسم واحدة من أسرع الانتخابات التمهيدية الرئاسية المتنازع عليها في التاريخ الأميركي. وتابعت أنه قد أمضى ستة أسابيع خلال الانتخابات العامة في قاعة محكمة بمدينة نيويورك، وكان أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة، وهي حقيقة لم يكن لها تأثير كبير في إضعاف دعمه. وقال رئيس تحرير المجلة سام جايكوبز في بيان: «اليوم نشهد على ظهور الشعبوية مجددا وتشكيك متنامٍ بالمؤسسات التي طبعت القرن الماضي وتآكل الثقة بأن القيم التقدمية ستفضي إلى حياة أفضل لغالبية الناس، ويعد ترمب محرك كل ذلك والمستفيد منه». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :