آل عصفور: الحكومة مستمرة في دعم الكهرباء للمساجد .. ومساعينا مستمرة بشأن إعفاء المآتم

  • 5/16/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور أنه جرى اتصال صباح اليوم بالدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة، المشرف على شؤون الكهرباء والماء، وقد أكد الوزير خلال الاتصال استمرار الدعم الكريم الذي تقدمه الدولة والمتمثل في تحمّل مصاريف استهلاك الكهرباء للمساجد، حيث سيتم تسوية الحسابات الحكومية الداخلية وفق الآلية المعتمدة. ونوه وزير الطاقة أنّ التوجه الحكومي في احتساب تعرفة الكهرباء والذي تمثل في قرار رقم (2) لسنة 2016 جاء موائماً لتعرفة المنزل السكني للبحريني صاحب أكثر من حساب، ولم يتم احتساب التعرفة الكهربائية التجارية لدور العبادة مراعاة لوضعها. وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية حرص القيادة الرشيدة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، والحكومة الموقرة على الاهتمام الدائم والعناية الفائقة بدور العبادة وتوفير كل السبل لراحة مرتاديها بما يعكس أجواء التسامح والارث العريق من التعايش والتنوع في مملكة البحرين. على صعيد متصل، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة تواصل جهودها التي بدأتها منذ مطلع العام الجاري لطلب إضافة إعفاء المآتم والحسينيات من تعرفة الكهرباء أسوة بالمساجد، حيث رفعت الإدارة توصيات المنتدى السنوي للمآتم والحسينيات في مملكة البحرين إلى القيادة الرشيدة، وهناك مؤشرات إيجابية نتطلع إلى نتائجها خلال الفترة المقبلة بإذن الله. وأوضح آل عصفور أنه في ختام اللقاء السنوي للمآتم والحسينيات في جميع مناطق المملكة والذي استضافته إدارة الأوقاف الجعفرية رفع رؤساء المآتم والحسينيات في المملكة التماساً إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه جاء فيه : إذ يطيب لنا أن نجدد لمقام جلالتكم كل الولاء والمحبة والتقدير، فإننا نتشرف بمخاطبة مقام جلالتكم للتفضل بإصدار مكرمتكم السامية بشأن إعفاء المآتم والحسينيات من التعرفة الكهربائية وذلك استكمالاً وإتباعاً للمبادرة الكريمة لوالدكم الكريم المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حيث أصدر سموه التوجيه السامي في 25 يونيو 1966م والذي يقضي بإعفاء جميع المساجد من سداد رسوم استهلاك الكهرباء والماء. لذا فإننا نتوسم من مقام جلالتكم السامي كل الخير بصدور توجيهاتكم الكريمة بشمول المآتم والحسينيات الرسمية ومرافقها - المنضوية تحت مظلة إدارة الأوقاف الجعفرية - ضمن فئة دور العبادة أسوة بالمساجد أو ما ترونه جلالتكم مناسباً، حيث أثير هذا الأمر أثناء تشرف عدد من رؤساء المآتم بلقاء جلالتكم في الفترة الماضيةً. ونوه آل عصفور بأن إدارة الأوقاف الجعفرية تشاطر إدارات المآتم الرسمية طلبها في إعفاء المآتم من سداد رسوم فواتير الكهرباء والماء، معبراً عن ثقة إدارة الأوقاف بكرم وحكمة القيادة الرشيدة في أن يتم شمل المآتم ضمن دور العبادة، كما هو الحال في المساجد ليتم إعفاؤها من التعرفة، وذلك لما عرف عن القيادة الرشيدة من خصال نبيلة، وعناية بالمساجد والمآتم توارثتها القيادة كابراً عن كابر. وأشار آل عصفور إلى أنّه خلال العامين الماضيين قامت الإدارة بالعديد من خطوات التصحيح لمعالجة جميع الإشكالات المتعلقة بموضوع حسابات الكهرباء التابعة للأوقاف الجعفرية (غير المآتم)، آخذة بالاعتبار جميع الحيثيات القانونية والإدارية، وعقدت اجتماعات تنسيقية على أعلى المستويات بين هيئة الكهرباء والماء وإدارة الأوقاف الجعفرية. وفي هذا الإطار قد قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بفرز قائمة حساباتها المسجلة لدى كشوفات هيئة الكهرباء والماء، وطلبت الإدارة من هيئة الكهرباء والماء إرسال اشعارات للحسابات المسجلة باسم إدارة الاوقاف الجعفرية والتي تخص اماكن سكنية وتجارية ومكاتب وهي ليست مآتم وذلك لتسجيل هذه الحسابات بأسماء القاطنين فيها حيث ان إدارة الاوقاف الجعفرية قد بينت ان تلك الحسابات لا تتبعها من حيث طبيعة النشاط والاستخدام وتم الاتفاق مع الأوقاف الجعفرية على تحديد الوضع الرسمي لتلك المحلات. إلى ذلك، بيّن رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ التواصل مع سعادة وزير الطاقة شمل الحديث عن ضرورة تعزيز التنسيق المشترك للمضي قدماً في تعميم الاستفادة من الطاقة الشمسية في دور العبادة وفق أحدث التقنيات، حيث قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بتشغيل أول مسجد في المملكة بنظام توليد الكهرباء بواسطة الألواح الشمسية، حيث من شأن هذه التقنية العصرية المساهمة الفاعلة في خفض استهلاك الكهرباء، وستقوم إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق الكامل مع اللجنة المعنية بذلك في وزارة الطاقة لتعزيز هذا التوجه الذي يحافظ على موارد الطاقة واستدامتها.

مشاركة :