قافلة اللجنة المنظمة لسباق القفال إلى صير بونعير.. الخميس

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تتوجه إلى جزيرة صير بونعير بعد غد (الخميس) قافلة اللجنة المنظمة لسباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السبت المقبل برعاية كريمة ودعم مباشر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. ويجمع السباق ما يصل إلى 120 سفينة سوف تتنافس على الفوز بناموس السباق. وتواصل اللجنة العليا المنظمة برئاسة سعيد محمد حارب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية استكمال التجهيزات اللازمة للقطع البحرية المرافقة للوفد الرسمي والذي سوف يرابط في الجزيرة قبل بدء السباق صبيحة يوم السبت المقبل ويستقبل النواخذة والملاك المشاركين في السباق الكبير. ويرافق اللجنة المنظمة عدد من القطع البحرية واليخوت التي تقل اللجان المعاونة ومن بينها اليخت العتيد (زعبيل) والذي سيمثل مركز السيطرة ومقر اللجنة المنظمة والعمليات الخاصة بالسباق فيما سيكون اليخت (فتح) مقر المستشفى العائم والذي سيرافق (سنيار) المحامل في الجزيرة وأثناء السباق إضافة إلى الباخرة الشندغة والتي سوف تقل فريق عمل مؤسسة دبي للإعلام وكوادر قناة دبي الرياضية والتي ستقوم بنقل السباق على الهواء مباشرة إضافة إلى اليخت الفهيدي والذي سوف يستضيف المنبر الإعلامي لسمو راعي الحدث والخاص بقناتي دبي وياس الرياضيتين. من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات عن توفير تذاكر للراغبين من الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لمشاهدة سباق (القفال 2016)، من خلال استخدام وسيلة النقل البحري فيري دبي، وذلك يوم 21 مايو/ أيار الجاري. وقال منصور رحمه الفلاسي، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة إن هيئة الطرق والمواصلات تحرص دائماً على المشاركة في مختلف المبادرات والفعاليات المجتمعية والاقتصادية والرياضية إضافة إلى المبادرات التراثية، التي تلعب دوراً حيوياً وممتعاً في إعادتنا إلى التراث الإماراتي العريق، الذي يعكس مدى اهتمام أجدادنا في منطقة الخليج العربي بالحياة البحرية والغوص وصيد اللؤلؤ. وأضاف الفلاسي: يأتي اهتمامنا ومشاركتنا في سباق القفال للسنة الرابعة على التوالي، من أجل إحياء وتجديد هذا النوع من السباقات البحرية القديمة وتعريف الأجيال الجديدة بها، خاصة أن هذا السباق يعرّف أفراد مجتمعنا بالسفن الشراعية التي لا يزيد طولها على 60 قدماً والتي كانت تستخدم في الصيد ونقل البضائع، لاسيما أن السباق يحكي تاريخ الإمارات وحياة أهلها التي ارتبطت بالبحر الذي كان ملاذا آمنا لهم ومصدر رزق وفيرا ودخلا مستمرا.

مشاركة :